
عاد اسم الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو، ليطفو مجدداً على الساحة بعد أن أصبح اللاعب المخضرم بدون فريق عقب انتهاء مسيرته مع فلومينينسي البرازيلي، بسبب خلاف نشب مع مدرب الفريق.
ويبلغ مارسيلو من العمر 36 عاماً، وكان قد خاض مسيرة حافلة، تخللتها خلافات مع مدرب الفريق مانو مينيزيس، لكنه لا يزال يطمح لمواصلة مسيرته الكروية في مشروع رياضي جديد.
على الرغم من عمره المتقدم، لا يزال مارسيلو يحظى باحترام كبير في عالم كرة القدم، ولاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال فترة تواجده في ريال مدريد، حيث فاز بـ 25 لقباً، من بينها خمس بطولات دوري أبطال أوروبا.
أسلوبه الهجومي وقدرته القيادية من مركز الظهير الأيسر يجعل منه خياراً مغرياً للعديد من الفرق، بما في ذلك ليغانيس، الذي ارتبط اسمه به مؤخراً وقد يستفيد من خبراته داخل وخارج الملعب.
بعد 15 عاماً مع ريال مدريد، حيث أصبح أحد أبرز المدافعين في تاريخ الدوري الإسباني، لا يزال مارسيلو يشعر بحماسه الكبير لكرة القدم، ويطمح البرازيلي للحصول على فرصة جديدة، ولديه تطلعات لتحقيق المزيد من النجاح.
هل يعود مارسيلو إلى الدوري الإسباني؟
إن عودة مارسيلو إلى إسبانيا لن تفيد فريق ليغانيس فقط، بل ستكون مكسباً كبيراً لكرة القدم الإسبانية بشكل عام، إذ سيسهم وجوده، في إثراء البطولة، خاصةً مع اللاعب الذي ترك بصمة كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، ستكون خبرته وجاذبيته عامل جذب للجماهير والرعاة على حد سواء.
ورغم غياب التأكيدات الرسمية حتى الآن، إلا أن الشائعات حول اهتمام ليغانيس بضم مارسيلو تتزايد، فهل ستكون هذه هي الفرصة التي ينتظرها اللاعب البرازيلي للعودة إلى الملاعب الإسبانية وإثبات أنه لا يزال يمتلك السحر في قدميه؟