ألابا يثير قلق ريال مدريد رغم عودته للتدريبات

كشفت تقارير صحافية أن الحالة البدنية للمدافع النمسوي ديفيد ألابا، تثير قلقاً كبيراً داخل نادي ريال مدريد الإسباني، وذلك على الرغم من عودته إلى التدريبات الجماعية للفريق بعد غياب استمر لمدة عام كامل، قبل مواجهة فريق جيرونا مساء السبت، ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني.

وكان النمسوي ديفيد ألابا، صاحب الـ 32 عاماً، قد تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال مواجهة فريق فياريال في الدوري الإسباني، في شهر كانون الأول (ديسمبر) من عام 2023، قبل أن يعود للتدريبات الجماعية للمرة الأولى منذ إصابته، الجمعة.

وقالت صحيفة "ريليفو" الإسبانية، إن ألابا عاد أخيراً إلى التدريب على أرض الملعب وبدأ في لمس الكرة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبدأ كانون الأول (ديسمبر) بحماس أكبر، موضحة أن الأحاسيس أفضل، لكنهم ليسوا متفائلين تماماً. 

وأضافت الصحيفة أن قلب دفاع الـ "ميرنغي" يعلم أنه يجب عليه بذل قصارى جهده حتى يتمكن من العودة بأفضل طريقة ممكنة، وقد اتبع هذه الطريقة طوال عملية تعافيه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التقدم في عملية تعافي المدافع النمسوي، إلا أن القلق بشأن حالته البدنية لا يزال موجوداً داخل النادي، ولا يزال أولئك الذين يشاهدونه بشكل يومي في "فالديبيباس" يرونه بعيداً عن العودة إلى المنافسة قريباً، بسبب إيقاعه خلال التدريبات التي يؤديها.

وأوضحت الصحيفة أن العودة المنتظرة للمدافع النمسوي ستكون في شهر كانون الثاني (يناير) مع بداية سوق الانتقالات الشتوي، إذ لم يقرر النادي "الملكي" بعد ما إذا كان سيتحرك لضم مدافع جديد، لكن لا أحد داخل النادي يجرؤ على تحديد موعد محدد لعودة ألابا.

وذكرت الصحيفة أن عودة ديفيد ألابا مهمة جداً بالنسبة لكارلو أنشيلوتي وفريقه، ويأمل المدرب في استعادته هذا الموسم، ومع ذلك، سيستمر تحديد المواعيد النهائية بناءً على تقدم الحالة البدنية للاعب.

ولا يزال يتبقى في عقد ألابا مع نادي ريال مدريد موسمان آخران، بعد أن انضم إليه في صيف عام 2021 في صفقة مجانية قادماً من بايرن ميونيخ الألماني، وينتهي عقد اللاعب النمسوي مع النادي رسمياً في 30 حزيران (يونيو) 2026.