رياضة
12-11-2024 | 21:55
موقف بطولي لقائد مانشستر يونايتد على متن طائرة
كان قائد مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، بطلاً في موقف غير رياضي على متن رحلة طيران كانت في طريقها من مانشستر إلى العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الإثنين الماضي.
برونو فرنانديز. (أ ف ب)
برفقة زميله في المنتخب البرتغالي، ديوغو دالوت، اكتشف فرنانديز أنّ أحد الركاب قد أغمي عليه في الجزء الخلفي من الطائرة، ليبادر بسرعة لمساعدة الرجل.
وفي لحظة حرجة، رفع فرنانديز صوته طالباً المساعدة عبر مكبر الصوت قائلاً: "عذراً! نحتاج إلى مساعدة! عذراً! نحتاج إلى مساعدة!"، وهو ما دفع طاقم الطائرة للركض نحو المكان حيث كان الرجل في حالة طارئة.
شهادات الركاب تشير إلى أنّ اللاعب لم يتردد في مساعدته طوال الوقت، حيث وجّه الرجل المصاب إلى مقعد مجاني في الطائرة وتأكد من حالته قبل العودة إلى مقعده.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن سوزانا لوسون، واحدة من الركاب على متن الرحلة، والتي أكدت في شهادتها: "برونو كان في المرحاض حين سمعنا صرخة طلباً للمساعدة، وعندما نظرنا، شاهدناه يساعد الرجل الذي أغمي عليه، واهتم به حتى تأكد من استقرار حالته".
وفي ما يتعلق بتصرفاته، أشارت لوسون إلى أنّ فرنانديز لم يكن يسعى لجذب الانتباه، بل كان حريصاً على سلامة الشخص المصاب: "لقد تصرّف بكل تواضع وبهدوء، ولم يظهر أي رغبة في لفت الأنظار".
ووقع هذا الحدث غير المتوقع في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب البرتغالي لملاقاة منتخب بولندا في مباراة حاسمة ضمن دوري الأمم الأوروبية، يوم الجمعة المقبل، 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، على ملعب "دراغاو" في بورتو.
ورغم هذه التجربة المدهشة، يبدو أنّ فرنانديز قد نجح في ترك انطباع إيجابي ليس فقط داخل الملاعب، ولكن أيضاً في حياته اليومية، حيث أثبت أنّ أفعاله الإنسانية تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.
وفي لحظة حرجة، رفع فرنانديز صوته طالباً المساعدة عبر مكبر الصوت قائلاً: "عذراً! نحتاج إلى مساعدة! عذراً! نحتاج إلى مساعدة!"، وهو ما دفع طاقم الطائرة للركض نحو المكان حيث كان الرجل في حالة طارئة.
شهادات الركاب تشير إلى أنّ اللاعب لم يتردد في مساعدته طوال الوقت، حيث وجّه الرجل المصاب إلى مقعد مجاني في الطائرة وتأكد من حالته قبل العودة إلى مقعده.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن سوزانا لوسون، واحدة من الركاب على متن الرحلة، والتي أكدت في شهادتها: "برونو كان في المرحاض حين سمعنا صرخة طلباً للمساعدة، وعندما نظرنا، شاهدناه يساعد الرجل الذي أغمي عليه، واهتم به حتى تأكد من استقرار حالته".
وفي ما يتعلق بتصرفاته، أشارت لوسون إلى أنّ فرنانديز لم يكن يسعى لجذب الانتباه، بل كان حريصاً على سلامة الشخص المصاب: "لقد تصرّف بكل تواضع وبهدوء، ولم يظهر أي رغبة في لفت الأنظار".
ووقع هذا الحدث غير المتوقع في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب البرتغالي لملاقاة منتخب بولندا في مباراة حاسمة ضمن دوري الأمم الأوروبية، يوم الجمعة المقبل، 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، على ملعب "دراغاو" في بورتو.
ورغم هذه التجربة المدهشة، يبدو أنّ فرنانديز قد نجح في ترك انطباع إيجابي ليس فقط داخل الملاعب، ولكن أيضاً في حياته اليومية، حيث أثبت أنّ أفعاله الإنسانية تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض