مؤسّسة الوليد تدشّن الطاقة الشّمسية في مركز حرمون للتّأهيل والرّعاية - راشيا
دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مشروع الطاقة الشمسية في مركز حرمون للتأهيل والرعاية في منطقة راشيا، والذي يُعنى برعاية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويضم أيضاً داراً لرعاية الأيتام.

وكان في استقبال الصلح رئيسة المركز بولا منصور بحضور النائب وائل أبو فاعور والعميد طوني منصور والوزير السابق محمد رحال وعدد من رجال الدين ورؤساء بلديات ومخاتير.
وكانت كلمة لرئيسة المركز بولا منصور: "ليلى الصلح حمادة ابنة رجل الاستقلال التي أصرّت على أن يكون لجوار قلعة الاستقلال حصته من العطاء الإنساني اللامحدود، وضعت نصب عينيها مصلحة طلابنا، أعطت توجيهاتها لمساعدتنا في بناء قدراتنا عبر إنجاز مشروع الطاقة الشمسية في مركزنا".
بدوره، قال أبو فاعور:" أفضالك (ليلى الصلح) على هذه المنطقة باتت عميمةً وعميمةً جداً، ومن قلعة الاستقلال التي أصبحت إلى حد كبير توسم بوسمك وتنسب إليك ولإرثك الكريم بوالدك المرحوم الرئيس رياض الصلح، إلى مشاريع عديدة في المنطقة منها هذا المشروع الذي نحن بصدده اليوم".
أما الصلح فقالت إنَّ "العمل الأهلي قديم يتمثل بقيم التكامل الاجتماعي التي حضّت عليها الأديان السماوية، من نظام الزكاة في الإسلام إلى نظام العُشور في المسيحية، وقد أدّى التطوّر العالمي إلى بروز مفاهيم التنمية البشرية وحقوق الإنسان المدنية. إنهم معوقون صحيح ولكنهم متساوون مع الآخرين، لهم الحق في بيئة مؤهلة، لهم الحق في الاختيار والدمج. ولكن الحياة فيها ظالم ومظلوم ولا إنصاف معها، والدولة عندها غالب ومغلوب ولا انتقام منها، فحتى الآن لا تنفيذ جدياً لأيّ اتفاق دولي يتعلق بحقوق المعوقين إنما اللّٰه وضع على دربهم أناساً نذروا أنفسهم من أجل هؤلاء الذين خالفهم القدر فخانهم الجسد، والعبرة أن تعطي من نفسك للضعيف".
نبض