بالصور والفيديو - غرف جاهزة بديلاً من مدارس ميس الجبل المدمرة

في أول مشروع من نوعه، بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة على الجنوب وتدمير المنازل والبنى التحتية والصروح التربوية والصحية وما شابه، جرى قبل ظهر الأحد نقل 26 غرفة جاهزة في قافلة شاحنات من منطقة النبطية إلى بلدة ميس الجبل الحدودية، يواكبها الجيش اللبناني ويرافقها المسؤول عن العلاقات العامة والإعلام في جمعية "وتعاونوا" جمال شعيب وممثلون عن بلدية ميس الجبل واتحاد بلديات جبل عامل.
ووضعت هذه الغرف في قطعة أرض تابعة للبلدية، تمهيداً لاعتمادها مجمعاً مدرسياً موقتاً لتلامذة البلدة، وبديلاً من المدارس الثلاث التي دمرها العدوان الإسرائيلي في حربه الأخيرة على لبنان والجنوب، وهي التكميلية الرسمية والثانوية والمهنية، ومشروع الغرف الجاهزة ممول من شيخ قبيلة السواعد في العراق ماجد السعدي.
وواكبت عدسة "النهار" القافلة من النبطية إلى ميس الجبل حيث وضعت في باحة عند المدخل الغربي للبلدة، قبالة مستوطنة المنارة الاسرائيلية.
وكان في استقبال القافلة رئيس البلدية حبيب قبلان وعدد من أعضاء مجلسها وافراد الهيئة التعليمية في المدارس الثلاث وأهالي التلامذة.
غرف جاهزة بديلاً من مدارس ميس الجبل المدمرة
— Annahar النهار (@Annahar) September 14, 2025
تصوير أحمد منتش pic.twitter.com/wC46k29cvF
وقال قبلان لـ "النهار": "بعد الحرب والدمار الشامل وعودتنا إلى البلدة وتفقد الدمار والخراب ووجود الصروح التربوية مدمرة، سعينا جاهدين من أجل مواكبة العام الدراسي الجديد. وبالتعاون مع اتحاد بلديات جبل عامل ومجلس الجنوب وأصحاب الأيادي البيضاء داخل لبنان وفي الخارج، قررنا بناء مجمع مدرسي موقت في قطعة أرض للبلدية من خلال هذه البيوت والغرف الجاهزة، وسنعمل على استكمال المشروع بكل اللوازم والتجهيزات اللازمة".
وأضاف: "رغم المخاوف الناجمة عن الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة في ظل إهمال الدولة والوزارات المعنية، فإننا مصرون على إعادة البناء والصمود"، موضحاً أن البلدية ستتكفل رسوم التلاميذ في المجمع المدرسي.
وأوضح أن عدد الغرف 26، وشكر شيخ قبيلة السواعد في العراق على تمويله المشروع.