نظّمت الرابطة السريانية بالشراكة مع المكتب العام لزوفيكيان (ZPO) منتدى حواريّا حول الحريات الدينية، استضاف القيادية الأميركية البارزة في مجال الحريات الدينية الدولية نادين ماينزا ، خلال زيارتها إلى لبنان.

وشدّدت ماينزا على أنّ "الحرية الدينية ليست خياراً ثانوياً، بل حجر أساس للسلام والاستقرار"، داعية الولايات المتحدة إلى جعلها في صميم سياستها الدبلوماسية تجاه المنطقة.

جانب من المنتدى الحواري (وكالات)

وشارك في المنتدى كل من حبيب أفرام، رئيس الرابطة السريانية ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون حقوق الإنسان والحوار بين الأديان، وميشال زوفيكيان عضو مجلس إدارة المكتب العام لزوفيكيان، إلى جانب نحو 20 ممثلاً عن مكونات لبنانية مختلفة.

من جانبه، أفاد ميشال زوفيكيان، عضو مجلس إدارة المكتب العام لزوفيكيان: "توفير مجالات آمنة للحوار الجاد والمحترم يسد الفجوة بين التحليلات والخبرات المحلية، ويهيء الأرضية أمام حلول وتسويات وفرص مستدامة".

وقالت لين زوفيكيان، مؤسّسة المكتب العام لزوفيكيان "لا بدّ أن تولي واشنطن اهتمامًا جادًّا للهواجس المشروعة والعاجلة التي طُرحت اليوم، لتتعاون بالشراكة مع المجتمعات المحلية على إرساء الأسس التي تحمي الحريات الدينية، وتمهّد الطريق نحو مستقبل مستدام وآمن يستحقه كل مكوّن في المجتمع".

واتفق المشاركون على أنّ حماية المجتمعات المهددة وترسيخ التعددية والسيادة وتعزيز سيادة القانون تمثّل ركائز أساسية لمستقبل مستدام وآمن في لبنان والمنطقة.