تعرّضت الزميلة في "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، بترا أبو حيدر، لاعتداء من قبل رجل وامرأة كانا على دراجة نارية من دون لوحة رقمية. وقد أقدم المعتديان على ضرب أبو حيدر، وهي حامل في شهرها الثامن، وذلك بعد أن أوقفا سيارتها واتّهماها بأنها "كسرت عليهن".

 

وترجلت المرأة وهاجمت أبو حيدر، وتعرّضت لها بـ"الضرب والعضّ".

 

الاعتداء الذي تعرّضت له الزميلة بترا أبو حيدر (ال بي سي)

 

الزميلة أبو حيدر وثّقت الحادثة عبر فيديوهات تُظهر وجهَي المعتديَين بوضوح، وقد تقدّمت بشكوى لدى فصيلة جونية لقوى الأمن الداخلي.

 

 

من جهته، دان نادي الصحافة بشدة الاعتداء الذي تعرضت له الزميلة بترا أبو حيدر، ودعا "القوى الأمنية إلى كشف الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة لإنزال العقاب المستحق بهم".



وقال في بيان: "إن شريعة الغاب التي تحكم تصرفات البعض يجب وضع حد لها من خلال التشدد في ملاحقة المعتدين على المواطنين وجعلهم عبرة لغيرهم كي لا تتكرر هذه الممارسات الشاذة".

 

بدورها، استنكرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، "تعرض عضو النقابة، الزميلة في محطة الـLBCI بترا أبو حيدر لاعتداء على طريق جونيه البحرية من شخصين، رجل وامرأة، يستقلان دراجة نارية من دون أرقام، بذريعة انها تجاوزتهما. واقدمت الامرأة على ضربها بعنف وهي حامل في شهرها الثامن".

وشددت على أن "هذا الاعتداء يندرج في إطار الحوادث المتكررة التي يتسبب بها سائقو الدراجات النارية، خصوصاً تلك غير المسجلة وتتجول في الشوارع والطرق بصورة غير قانونية معرضة حياة المواطنين للخطر، مستفيدة من التراخي الذي تبديه السلطات المختصة".

وإذ هنأت النقابة الزميلة ابي حيدر على سلامتها، طالبت "المسؤولين بالتحري عن المعتديين وإلقاء القبض عليهما وسوقهما أمام القضاء المختص لتأخذ العدالة مجراها. وهي تضع هذا الاعتداء أمام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لتضطلع بمسؤوليتها في قمع المخالفات المرورية التي تؤدي إلى حوادث مؤسفة وتعديات غير مقبولة على المواطنين، وآخرها ما جرى للزميلة ابو حيدر".

واتصل نقيب المحررين جوزف القصيفي بالزميلة أبو حيدر ناقلاً "إدانته ومجلس النقابة واعضائها لهذا الاعتداء آلاثم".