"ظروف صعبة استثنائية"... هل لبنان مقبل على شح في المياه؟

تفقد المدير العام لـ"مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان" اليوم الثلاثاء جان جبران مصلحة بعبدا وعقد اجتماعاً مع رئيس الدائرة وعدد من الموظفين الإداريين.
وتمحور الاجتماع حول تأمين استمرارية العمل الإداري والميداني بشكل سليم.
وتطرق جبران، بحسب بيان للمؤسسة، إلى "ندرة المياه التي بدأت قبل أوانها بتأثير من شح الأمطار والثلوج خلال فصل الشتاء، ولفت إلى وضع خطة طوارئ لموسم الحر، بحيث ستضطر المؤسسة إلى اعتماد برنامج تقنين مع التشديد على أن ذلك لن ينعكس في أي شكل من الأشكال على الالتزام بتوزيع المياه بالتساوي على جميع المواطنين الخاضعين لصلاحيات المؤسسة".
"مؤسسة مياه لبنان الشمالي"
من جهتها، أعلنت "مؤسسة مياه لبنان الشمالي" أن "موسم الغزارة لهذا العام شهد تراجعاً حاداً في الموارد المائية السطحية والجوفية ناتج عن الانخفاض غير المسبوق في كميات المتساقطات إلى ما دون معدلاتها السنوية، الأمر الذي بدأت سلبياته تظهر في كميات المياه المتوافرة في قطاعي الشفة والري في جميع المناطق الشمالية".
وأهابت في بيان بـ"جميع المواطنين ونظراً للظروف الصعبة والاستثنائية، ضرورة ترشيد استهلاك المياه في المساكن والمرافق العامة والخاصة، وفي ري الأراضي الزراعية والأشجار المثمرة وعدم استخدامها إلا للضرورات الأساسية والإمتناع عن هدرها في ري الحدائق والمساحات الخضراء وغسل المركبات وإلى آخره".
ولفتت جميع المشتركين إلى أنه "سيتم تطبيق برامج تقنين في توزيع مياه الشفة والري في مختلف المدن والقرى الشمالية يعلن عنها تباعاً وتنشر على حسابات المؤسسة الرسمية، مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الاعلام المحلية والعامة، وذلك لضمان عدالة التوزيع واستمرار الخدمة لأطول فترة ممكنة تصل فيها المياه إلى المواطنين في الأوقات المحددة لهذه الغاية".