بعد أن تم وضع حجر الأساس لترميم وتوسعة مسجد الإمام الأوزاعي، باشرت مؤسسة الوليد للانسانية الاعمال وفقاً للدراسات والخرائط المتفق عليها الى ان توقفت قسراً نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان.
بعد وقف إطلاق النار مباشرة استهلت الأعمال مجدداً وكانت جولة تفقدية أعلن خلالها مدير مؤسسة الوليد للانسانية عبد السلام ماريني عن زيارة تفقدية للمسجد بعد أن أطلقت الاعمال لترميمه وتوسعته ليستوعب أكبر عدد من المصلين وكانت جولة لنائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة يرافقها المهندسان عزمي فاخوري وابراهيم جركس تم الاطلاع في خلالها على المراحل النهائية للعمل واثنت الصلح على جهود فريق العمل وتمنت ان يكون هذا الانجاز في ميزان حسنات الوليد بن طلال وان تكتب في صحيفته.
ثم توجهت الصلح الى ضريح والدها الرئيس رياض الصلح واطلقت فيه ايضا اعمال الترميم مشددة على انجازها قبيل 16 تموز المقبل في ذكرى اغتيال الرئيس الصلح والذي تم دفنه بجوار بجوار الامام الأوزاعي بناء لوصيته.
نبض