على خلفية ثأر عائلي... اشتباك مسلح في منطقة المنكوبين-طرابلس

وقع مساء اليوم في منطقة المنكوبين في طرابلس، لبنان، اشتباك مسلح بين أفراد من عائلة آل ديب، تطوّر إلى تبادل لإطلاق النار باستخدام رشاشات حربية.
وأدى الاشتباك إلى إصابة طفل و3 أشخاص بجراح أحدهم بحالة حرجة إضافة إلى مقتل الشاب رشيد عبيد.
وقد ناشد أهالي المنكوبين القوى الأمنية والعسكرية التدخل العاجل لضبط الأوضاع داخل المنطقة، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين أفراد من آل ديب. وقد تفاقمت حدة الاشتباكات إذ يتم استخدام القنابل والقذائف. وطالب الأهالي بمنع المسلحين من الهروب إلى فنيدق ومخيم البداوي، خوفا من امتداد التوتر إلى مناطق أخرى، مؤكدين ضرورة فرض الأمن وإنهاء الاشتباكات التي أرعبت السكان.
دخل الجيش اللبناني إلى منطقة المنكوبين لملاحقة المسلحين المتورطين في الاشتباكات الدائرة بين أفراد من آل ديب، إلا أنه تعرض لإطلاق نار مباشر وإلقاء قنابل من قبل المسلحين. وردّت وحدات الجيش على مصادر النيران.
وقد فرض الجيش طوقا أمنيا حول المبنى الذي أُطلقت منه النيران والقنابل باتجاه عناصره في المنكوبين، وبدأت القوات بمداهمته بحثًا عن المسلحين. ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود المبذولة لضبط الوضع الأمني وإنهاء الاشتباكات التي أرعبت الأهالي، وسط توقعات بعمليات توقيف للمطلوبين.
صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان التالي: "بتاريخ ٦ / ٣ / ٢٠٢٥، على أثر إشكال تخلله إطلاق نار ومقتل أحد الأشخاص في منطقة المنكوبين – طرابلس، اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدابير أمنية استثنائية وباشرت تنفيذ عملية دهم لمنازل المتورطين في الإشكال، وأوقفت خمسة منهم، فيما تتواصل العملية لتوقيف بقية المتورطين. بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".