لبنان- وزيرة البئية: التغيرات المناخية تترك بصماتها المؤلمة على القطاع الزراعي في البقاع

إلى بلدتها إيعات، قدمت الدكتورة تمارا الزين، وزيرة للبيئة في حكومة "الإصلاح والإنقاذ"، حاملةً همّ "التعافي البيئي، وتحديداً في الجنوب والبقاع"
وقد رافقتها والدتها وزوجها وأولادها، وسط فخر واعتزاز أبناء بلدتها، الذين أعدوا لها استقبالاً مهيباً، حيث تراقصت الخيول وذُبحت الخراف احتفاءً بها، عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
وأثناء هذه الزيارة، عبّرت الزين عن قلقها العميق إزاء التحديات البيئية التي تواجه منطقة البقاع، والتي تفاقمت بفعل العدوان الإسرائيلي الذي ترك بصماته السلبية على البيئة والزراعة. وأكدت الوزيرة أن الحكومة تعمل بكل جهد على إيجاد حلول عاجلة لتفعيل عملية التعافي البيئي، مشددة على طلبها بضرورة إدراج هذا الملف الحيوي ضمن الخطة الشاملة في البيان الوزاري، مع تسليط الضوء على المناطق المتضررة مثل الجنوب والبقاع.
وأفادت الزين بأن التغيرات المناخية تترك بصماتها المؤلمة على القطاع الزراعي في منطقة البقاع، حيث يُتوقع أن ينخفض إنتاج القمح من 150 ألف طن إلى 90 ألفاً هذا العام، ما سيؤثر بشكل عميق على المزارعين المحليين ويهدد سبل عيشهم. وأشارت إلى أنها تواصلت بشكل وثيق مع وزارة الزراعة للبحث عن حلول لهذه الأزمة المتفاقمة.
وفي ختام حديثها، أكدت الزين على أن وزارتها ستولي عناية خاصة لمجموعة من القضايا البيئية الأخرى، مثل تلوث نهر الليطاني وتلوث الهواء، فضلاً عن التحديات التي تواجهها معامل النفايات، ما يعكس التزامها بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة.