المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي: سنقوم بكل ما يلزم لضبط الأمن

عُقِد في المقر العام لقوى الأمن الداخلي اليوم الثلاثاء اجتماعٌ تنسيقيٌّ، هو الأول من نوعه، ضمّ سفراء الدول المانحة وممثلين عنها، والمدراء التنفيذيين المعتمدين (أستراليا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، النروج، الولايات المتحدة الأميركية، إسبانيا، إيطاليا، كندا، كوريا الجنوبية، الاتحاد الأوروبي)، ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان (UNSCOL) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وهي الدول والجهات المعنيّة بتقديم الدعم الفني والتقني واللوجستي لقوى الأمن الداخلي. كما حضر الاجتماع رئيس وحدة هيئة الأركان، وعدد من كبار الضباط.
خلال الاجتماع، ألقى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله كلمة أكّد فيها مضي قوى الأمن الداخلي في تحمّل مسؤوليّاتها والقيام بمهامها في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلاد، مُشدّداً على القيام بكل ما يلزم لضبط الأمن وتعزيز السلم والاستقرار، وكذلك توفير خدمة شرطية متميّزة وإعلاء شأن حقوق الناس وحماية الحقوق والحريات ضمن إطار القوانين، ويأتي في طليعة هذه المهام مساندة الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني أو غيرها، إضافةً إلى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، مواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود حيث يجب تركيز الموارد البشرية والمادية، لما لذلك من انعكاسات سلبية على الأمن الاجتماعي الداخلي، وعلى علاقات لبنان بمحيطه والدول الصديقة.
كما توجّه عبد الله إلى المُجتمعين بطلب تقديم الدعم الفني والتقني واللوجستي، ما يساعد قوى الأمن الداخلي على تنفيذ المهام الموكلة إليها بفعالية، مشدداً على وجوب تنسيق مبادرات الهبات انطلاقاً من رؤية قوى الأمن الداخلي وأولوياتها وحاجياتها التشغيلية الأساسية، عبر وحدة تنسيق المساعدات كمنصة مركزية لتوحيد الجهود وضمان عدم ازدواجيتها وتوافقها مع الأهداف الإستراتيجيّة للمؤسسة.
في الختام، جرى حوار ونقاش بين المدير العام والمدعوين حول المواضيع والخُطَط، وأولويّات قوى الأمن التي طُرِحَت في هذا اللقاء.