تسلمت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مساء اليوم الثلاثاء فتيين كانا قد خُطِفا من داخل الأراضي اللبنانية عند المنطقة الحدودية الشمالية، وتم اقتيادهما وفق تقاربر إلى داخل الأراضي السورية.

صورة للفتيين عند معبر جوسيه خلال استلامهما من قبل المخابرات اللبناني (متداول).

وفي التفاصيل، ​تعرض فتيان لبنانيان في وقت سابق من اليوم لعملية خطف من داخل الأراضي اللبنانية عند المنطقة الحدودية الشمالية، حيث أشارت المعلومات حينها إلى تورط أشخاص من الجنسية السورية في الحادث.

​ووقع الاختطاف في محلة العريض، وهي منطقة تقع بين بلدتي حوش السيد علي والقصر الحدوديتين في قضاء الهرمل، والفتيان المخطوفان هما: ​حسين يوسف قطايا (مواليد 2010) و​مجتبى علي زعيتر (مواليد 2009)

يوسف قطايا (متداول).

وأفاد مصدر أمني لـ"النهار" أن الفتيان خُطفا من قِبل الأمن العام السوري، بالتزامن مع توقيف عدد من النساء اللواتي كنّ يحاولن الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية. وصودف مرور الفتيان في الموقع، ما دفع عناصر الأمن العام إلى الاشتباه في أنهما شركاء في عملية التهريب، وأنهما حضرا لنقل النساء إلى الداخل اللبناني، فتم اقتيادهم للتحقيق.

​وكانت الأجهزة الأمنية المختصة ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني قد باشرت وقتها تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات العملية وتحديد هوية الخاطفين ومكان احتجاز الفتيين، بالتنسيق مع الجهات المعنية للعمل على إعادتهما سالمين في أسرع وقت ممكن.

مجتبى علي زعيتر (متداول).

​

وكانت استنفرت عائلتا الفتيين والأهالي في المنطقة، مطالبين الدولة اللبنانية والجهات الأمنية ببذل أقصى الجهود لإنهاء هذه الحادثة.