يوحنا العاشر ترأس قداس الأحد في دير سيدة البلمند

ترأس البطريرك يوحنّا العاشر (يازجي) القدّاس الإلهي في دير سيّدة البلمند البطريركي، بمشاركة عدد كبير من المطارنة من مختلف أبرشيات الكرسي الأنطاكي حول العالم، يتقدّمهم: دمسكينوس (ساو باولو وسائر البرازيل)، سلوان (جبيل والبترون وما يليهما)، إغناطيوس (فرنسا وأوروبا الغربيّة والجنوبيّة)، غطّاس (بغداد والكويت وتوابعهما)، أنطونيوس (زحلة وبعلبك وتوابعهما)، نيقولاوس (حماه وتوابعها)، باسيليوس (أستراليا، نيوزيلندا والفليبين)، إغناطيوس (المكسيك، فنزويلا، أميركا الوسطى وجزر الكاريبي)، أثناسيوس (اللاذقيّة وتوابعها)، يعقوب (بوينس آيريس وسائر الأرجنتين)، أفرام (حلب والاسكندرون وتوابعهما)، غريغوريوس (حمص وتوابعها)، أنطونيوس (بصرى، حوران وجبل العرب)، إلى جانب الوكيل البطريركي الأسقف رومانوس الحنّاة، والأسقف موسى الخصي، وعدد من الكهنة والآباء، وسط حضورٍ روحيّ كثيف من المؤمنين.
وخلال القدّاس، ألقى متروبوليت اللاذقيّة أثناسيوس كلمة شدّد فيها على وحدة الكنيسة الأنطاكيّة، قائلاً: "نأتي إلى المجمع المقدّس ملتفّين حول صاحب الغبطة، مصلّين أمام الإنجيل المقدّس، لننطق لا بحكمة الكلام، بل بنعمة الروح القدس. نحمل هواجس شعبنا من كلّ أبرشيات الكرسيّ الأنطاكيّ، ونتدارسها لنصل إلى حلولٍ تيسّر حياة المؤمنين وتخدم الإنسان في وطنه".
وأضاف: "رسالة الكنيسة الأنطاكية هي رسالة حقّ ومحبة تتخطّى المصالح الشخصية. علينا أن نلتفّ حول بطريركنا ورعاتنا ومجمعنا وكنيستنا، فنستثمر مواهبنا معًا في وجه تحديات هذا العالم، لأن الرب وعدنا بأنّ أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة".