سياسة
10-10-2025 | 11:56
رحيل الكاتب وليد الحسيني... القصيفي: نموذج فريد من الصحافيين
الموت يُغيّب الصحافي والكاتب وليد الحسيني
الكاتب وليد الحسيني (مواقع).
غيّب الموت الصحافي والكاتب وليد الحسيني بعد مسيرة صحافية زاخرة بالعطاءات الفكرية.
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في بيان، الحسيني، والذي "أنشأ مؤسسة إعلامية كان لها حضور لافت ومؤثر في عالم الصحافة منذ بداية الثمانينيات حتى أواخر التسعينيات، من بينها صحيفة "الكفاح العربي" التي صدرت أسبوعية قبل أن تتحول إلى جريدة يومية بحجم "التابلويد" وبالألوان، واستطاعت أن تحجز مكانة مميزة بين نظيراتها في لبنان وكثير من الدول العربية".
وقال القصيفي إنّ "اهتمامات الراحل لم تقتصر على السياسة، بل شملت مجالات الفن والتربية من خلال إصداره مجلتي "فن" و"سامر"، كما توّج إصداراته بمجلة شهرية هي "إستراتيجيا" التي استكتب فيها خبراء سياسيين وعسكريين واختصاصيين في شؤون الدفاع"، لافتاً إلى أنّ "الحسيني كان يشرف على مؤسسته بحزم وأخوة، متمسكًا بنزعته الإنسانية رغم الانتكاسات المادية التي أصابته، وظلّ سخيّ الفؤاد واليد ولم يبدّل في نهجه مع الناس".
وأضاف القصيفي أنّ الراحل كان "نموذجاً فريداً من الصحافيين، يتميّز بأسلوب السهل الممتنع والإيجاز البليغ، وجرأته في التعبير عن رأيه، ولم تغب السخرية عن تعليقاته التي كانت انعكاسًا لألمه على ما آلت إليه أوضاع العرب"، معتبراً أنّه "سعى لإنقاذ "الكفاح العربي" قبل توقفها، وحرص على حفظ حقوق العاملين معه قبل اتخاذ قرار وقف صدورها، معتبرًا المال وسيلة لا غاية".
وقال القصيفي في بيان النعي": "سعدت بالعمل مع الحسيني في "الكفاح العربي" لسنوات اتسمت بالاحترام والتعاون والود الذي استمر حتى رحيله"، خاتماً: "رحم الله أبا سامر، وألهم عائلته التي كانت له دائم السند، الصبر والعزاء، وأسكنه فسيح جناته. وداعًا يا صديقي وليد، ولتفتح لك جنات الخلد أبوابها يا أكرم الراحلين وأنبلهم".
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في بيان، الحسيني، والذي "أنشأ مؤسسة إعلامية كان لها حضور لافت ومؤثر في عالم الصحافة منذ بداية الثمانينيات حتى أواخر التسعينيات، من بينها صحيفة "الكفاح العربي" التي صدرت أسبوعية قبل أن تتحول إلى جريدة يومية بحجم "التابلويد" وبالألوان، واستطاعت أن تحجز مكانة مميزة بين نظيراتها في لبنان وكثير من الدول العربية".
وقال القصيفي إنّ "اهتمامات الراحل لم تقتصر على السياسة، بل شملت مجالات الفن والتربية من خلال إصداره مجلتي "فن" و"سامر"، كما توّج إصداراته بمجلة شهرية هي "إستراتيجيا" التي استكتب فيها خبراء سياسيين وعسكريين واختصاصيين في شؤون الدفاع"، لافتاً إلى أنّ "الحسيني كان يشرف على مؤسسته بحزم وأخوة، متمسكًا بنزعته الإنسانية رغم الانتكاسات المادية التي أصابته، وظلّ سخيّ الفؤاد واليد ولم يبدّل في نهجه مع الناس".
وأضاف القصيفي أنّ الراحل كان "نموذجاً فريداً من الصحافيين، يتميّز بأسلوب السهل الممتنع والإيجاز البليغ، وجرأته في التعبير عن رأيه، ولم تغب السخرية عن تعليقاته التي كانت انعكاسًا لألمه على ما آلت إليه أوضاع العرب"، معتبراً أنّه "سعى لإنقاذ "الكفاح العربي" قبل توقفها، وحرص على حفظ حقوق العاملين معه قبل اتخاذ قرار وقف صدورها، معتبرًا المال وسيلة لا غاية".
وقال القصيفي في بيان النعي": "سعدت بالعمل مع الحسيني في "الكفاح العربي" لسنوات اتسمت بالاحترام والتعاون والود الذي استمر حتى رحيله"، خاتماً: "رحم الله أبا سامر، وألهم عائلته التي كانت له دائم السند، الصبر والعزاء، وأسكنه فسيح جناته. وداعًا يا صديقي وليد، ولتفتح لك جنات الخلد أبوابها يا أكرم الراحلين وأنبلهم".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
شمال إفريقيا
10/24/2025 6:56:00 AM
أثار الفيديو المتداول موجة من الغضب بين رواد مواقع التواصل
اسرائيليات
10/24/2025 1:25:00 AM
لفت إلى أن "نتنياهو يسير على حبل رفيع مع ترامب".
لبنان
10/23/2025 4:47:00 PM
ما جديد "حقيبة الموت" في سن الفيل؟
سياسة
10/22/2025 8:06:00 PM
تحليل تقني يحذّر من إمكانات الدرونات التي تُحلّق فوق بيروت
نبض