"لقاء إيجابي بين عون وناصر الدين"... هل سينسحب على مجريات الجلسة الحكومية؟

يترأس الرئيس اللبناني العماد جوزف عون في الثالثة بعد ظهر اليوم جلسة لمجلس الوزراء، تُناقش جدول أعمال من 10 بنود تتناول مواضيع مختلفة.
وكان عون استقبل صباحاً وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين وأجرى معه جولة أفق، تناولت عدداً من مواضيع الساعة بما في ذلك جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم.
وأطلع ناصر الدين رئيس الجمهورية على نتائج مشاركته في القمة العالمية للصحة النفسية التي عقدت في الدوحة عاصمة قطر، واللقاءات التي عقدها مع عدد من الوزراء والمسؤولين المشاركين في القمة التي تمحورت حول "سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي بين لبنان وهذه الدول ومنها قطر التي نوه ناصر الدين بـ"دعمها المستمر للبنان على المستويات كافة، خصوصاً على المستوى الصحي".
وأوضح أن اللقاءات التي عقدها "أفسحت في المجال أمام تبادل الخبرات، لا سيما في مجال إدارة القطاع الصحي، حيث تبرز الخبرات اللبنانية المتقدمة.
كما كانت مناسبة طلب في خلالها وزير الصحة دعم وزراء الدول الذين التقاهم للبنان في مجال "تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية الأولية التي تضررت جزئياً أو دمرت كليا خلال الحرب الأخيرة على لبنان"، حيث أكد "الحاجة الماسة لاستعادة كامل القدرة التشغيلية لهذه المنشآت الحيوية".
وأشار ناصر الدين إلى أنه أطلع من التقى بهم من الوزراء والمسؤولين على "التقدم الإصلاحي الحاصل داخل وزارة الصحة"، وذكر أنه "من ضمن اللقاءات أيضاً كان اللقاء مع المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد بن حمد السليطي، حيث تناول البحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية لدعم القطاع الصحي اللبناني، ومنها إمكانية تنفيذ مشروع ترميم مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي وتأهيله، وتم التوافق على بدء الخطوات التنفيذية لإبرام اتفاقية تعاون بين الوزارة وصندوق قطر للتنمية".
ولفت إلى أن لقاءاته أيضاً مع وزيري الصحة المصري والبحريني "كانت مثمرة في مجال التعاون الصحي".
كيف كان اللقاء؟
في السياق، أفادت معلومات "النهار" بأن اللقاء بين عون وناصر الدين كان إيجابياً وسينسحب على مجريات الجلسة مع حرص رئيس الجمهورية على ضرورة الوحدة خصوصاً في ظل المرحلة المعقدة التي تمر بها المنطقة.
وبحسب معلومات "النهار"، سيبدي وزراء الثنائي كل التعاون مع تقرير الجيش اللبناني وسيتم "التشديد على تعاون المقاومة مع الجيش جنوبي نهر الليطاني".