الجيش الإسرائيلي: موقع اغتيال نصرالله بُني بتكنولوجيا إيرانية (فيديو)

نشر الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق السيد حسن نصرالله، وذلك تزامناً مع السنوية الأولى للعملية، وقال إنّ "قسم الاستخبارات كشف أنه في الأيام التي سبقت اغتيال نصرالله، وبعد عملية (البيجرات) وتصفية إبراهيم عقيل – بقي نصرالله في مكانه دون أن يُدرك أنه الهدف التالي للتصفية".
وأضاف: "في الأيام التي سبقت اغتياله، حاول نصرالله إعادة بناء قدرات التنظيم والتخطيط لهجمات مضادة – لكن كل واحدة منها أُحبطت بسرعة".

وتابع الجيش الإسرائيلي: "أثناء محاولته التعافي، أتاحَت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعها قسم الاستخبارات على مدى سنوات السيطرة الدقيقة على موقع مخبئه السري، الذي تم بناؤه بوساطة تكنولوجيا إيرانية وبسرّية مشددة حتى داخل الدوائر الأضيق في التنظيم".
#عاجل هيئة الاستخبارات العسكرية تكشف تفاصيل جديدة عن عملية القضاء على نصرالله - "بقي نصرالله في الملجأ الذي تم إنشاؤه بتكنولوجيا إيرانية محاولاً التخطيط لهجمة مضادة"
🔸تكشف هيئة الاستخبارات العسكرية أنه في الأيام المعدودة التي سبقت تصفية حسن نصرالله وبعد عملية تفجير أجهزة البيجر… pic.twitter.com/ATxpzTp8LN
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 27, 2025
وقال: "قبل عام تماماً، في إطار عملية (نظام جديد) وبتوجيه استخباري من شعبة الاستخبارات العسكرية، شنّ سلاح الجو هجوما بـ83 قنبلة في وقت واحد واغتال نصرالله، ومعه علي كركي، قائد جبهة الجنوب، وقادة كبار آخرون في المقرّ التحت - أرضي لحزب الله في بيروت".
وبثّت وسائل اعلام عبرية مقاطع فيديو تظهر فيها أصوات الاتصالات لقائد القوات الجوية اللواء تومير بار والطيارين (سرب المطارق 69)، الذين نفذوا الهجوم، بعد دقائق من إلقاء القنابل على المقر المركزي لحزب الله في بيروت.