عون بذكرى اغتيال نصرالله وصفي الدين: لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد

دعا الرئيس اللبناني جوزف عون إلى أن تكون الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينيين العامين السابقين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين "محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة".
وقال في بيان: "إن الذكرى الذكرى مناسبة للتأكيد على أن حماية التضحيات التي يقدّمها أبناء هذا الوطن، على اختلاف انتماءاتهم والوفاء لها، لا تكون إلا بوحدة الموقف، والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة. ذلك إن الأخطار التي تتهدّد لبنان اليوم، من أمنية وسياسية واقتصادية، لا يمكن التصدّي لها إلا من خلال التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام".
الرئيس جوزاف عون في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين:
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) September 27, 2025
- الوفاء للتضحيات لا يكون إلا بوحدة الموقف والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة القوية العادلة.
- لتكن هذه الذكرى الأليمة محطة للتلاقي ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد…
وأضاف: "الذكرى أيضاً للتأكيد أن لا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة اللبنانية، التي وحدها تمتلك الشرعية، ووحدها تضمن الأمان لجميع اللبنانيين، من دون تمييز أو تفرقة".
في بيروت
إلى ذلك، عاد عون واللبنانية الأولى نعمت عون إلى بيروت بعد أن مثّلا لبنان في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، والذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة (إعلان منهاج عمل بيجين)، وألقيا كلمة لبنان في المناسبتين. وعاد أيضا وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وأعضاء الوفد المرافق.
وكان في وداع رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى والوفد المرافق، رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفير احمد عرفة، وسفيرة لبنان لدى واشنطن ندى حمادة معوض، ومدير مكتب طيران الشرق الأوسط في أميركا أديب قسيس، وعدد من أركان البعثة والسفارة.