بعدسة "النهار"... إضاءة صخرة الروشة بصور نصرالله وصفيّ الدين والحريري وبرّي

شهدت صخرة الروشة مساء اليوم فاعلية نظّمها "حزب الله" في الذكرى الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل.
وجابت زوارق تحمل أعلام الحزب وصور نصرالله وصفي الدين البحر قبالة الروشة، قبل أن تُضاء الصخرة بتقنية الليزر، حيث عُرضت صور للأمينين العامين، وسط حضور شعبي لافت من مناصري الحزب الذين توافدوا منذ ساعات الظهر إلى المكان.
ثم أُضيئت الصخرة تباعاً بصورة للعلم اللبناني، تلتها صورة لنصرالله وصفي الدين، ثم صورة جمعت نصرالله بالرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري، وأخرى أظهرت نصرالله إلى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكانت الدعوة للمشاركة في الفعالية قد تجددت صباح اليوم، إذ دعا "حزب الله" جمهوره إلى التجمع عند السادسة مساءً، رافعاً شعار "إنّا على العهد". وقد أثارت الخطوة جدلاً داخلياً خلال الأيام الماضية بعد الإعلان عن برنامج الفعالية، في ظل طابعها الرمزي المتصل بمعلم وطني بارز.
وفي أول تعليق رسمي على فاعلية "حزب الله" في منطقة الروشة والتي شهدت إضاءة الصخرة بصورتَي الأمينَين العامَّين السابقَين لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أنّ "ما حصل اليوم في منطقة الروشة يُشكّل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمنظّمي التحرك الذي على أساسه صدر الإذن بالتجمّع، والذي نصّ بوضوح على "عدم إنارة صخرة الروشة مطلقاً لا من البرّ ولا من البحر أو من الجو، وعدم بثّ أي صور ضوئية عليها".
أضاف سلام: "وعليه، اتّصلت بوزراء الداخلية والعدل والدفاع وطلبت منهم اتخاذ الإجراءات المناسبة بما فيه توقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق لينالوا جزاءهم إنفاذاً للقوانين المرعيّة الإجراء".
يُذكر أن رئيس الحكومة نواف سلام كان قد أصدر مطلع الأسبوع تعميماً شدد فيه على وجوب الالتزام بالقوانين الناظمة لاستخدام الأملاك العامة والمعالم الوطنية. في المقابل، أصدر جهاز "إعلام الحزب" بياناً أوضح فيه تفاصيل عملية الإضاءة، مؤكداً الطابع الرمزي للحدث.