"حزب الله" في ذكرى اغتيال إبراهيم عقيل: سيادة بموديل أميركي وصياغة إسرائيلية

دعا مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله البعض في لبنان إلى عدم المراهنة على الولايات المتحدة "التي بالأمس وبيد مندوبتها صديقة هؤلاء البعض، رفعت يدها وحدها للمرة السادسة في مجلس الأمن، لتؤكد شراكتها في الجريمة، ومنعت مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة".
وأكد في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل أن "قتل القادة لا يوقف مسيرتنا"، متوجّهاً للإسرائيلي "الذي ظن أنه بقتله للقادة يوقف مسيرتنا ويلغي دورنا ويسقط عزيمتنا ويلوي الراية المسمّرة في أكتافنا وقلوبنا" بالقول: "اقتلوا ما شئتم، فكل من فينا قادة".
ولفت فضل الله إلى "أننا ما زلنا نعيش تحدّي صون سيادة وطننا، السيادة التي حوّلها البعض ممّن تغنّى بها دهراً ثم تركها جهراً ونكراناً، إلى سيادة اسمية بلا فعل يُرجى، وشكلية بلا مضمون، فهؤلاء يريدون سيادة بموديل أميركي، وصياغة إسرائيلية، وضوابط لا تتعارض مع مشاريع التوسّع، وسيادة لا تملك أرضاً، ولا تحترم سماءً، ولا تراعي حدوداً، وأنّى لهم أن يبلغوا مرادهم".
ورأى أن "من يعتقد أن بإمكانه أن يبني دولة راعيتها أميركا وجارتها إسرائيل، هو واهم، وعلى البعض أن يعلموا أن أميركا لا تشارك أحداً، وإنما تستعبده، وأن إسرائيل لا تجاور أحداً، وإنما تبتلعه، وقد شهر لكم نتنياهو خريطة مشروعه الكبير، وامتد عدوانه فوصل إلى قطر".
بدوره، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصّة "إكس": "في مثل هذا اليوم قبل عام، أغارت طائرات سلاح الجو في بيروت وقضت على قادة بارزين في قوة الرضوان وفي مقدمتهم إبراهيم عقيل".
🔸في مثل هذا اليوم قبل عام، أغارت طائرات سلاح الجو في بيروت وقضت على قادة بارزين في قوة الرضوان وفي مقدمتهم الإرهابي المدعو #إبراهيم_عقيل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 20, 2025
🔸عقيل كان قائد منظومة العمليات في حزب الله منذ عام 2004، وهو الموقّع على ما سمّاه "خطة غزو الجليل" التي قمنا بإحباطها. أيادي عقيل كانت… pic.twitter.com/gQ640hSlnv