أورتاغوس في بيروت برفقة الأميرال براد كوبر... ولقاءات عسكرية وجولة جنوبية جوّاً

الأميرال براد كوبر هو القائد الجديد الذي تولّى المنصب اعتباراً من مطلع الشهر الماضي

المصدر: النهار

أورتاغوس في بيروت برفقة الأميرال براد كوبر... ولقاءات عسكرية وجولة جنوبية جوّاً

الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس (نبيل اسماعيل).

وصلت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت صباح اليوم، لمناسبة زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الأميرال براد كوبر، وهو القائد الجديد الذي تولّى المنصب اعتباراً من مطلع الشهر الماضي.

المرحلة الأولى تحسم الجدية النهائية لحصر السلاح: إنجاز جنوب الليطاني ومنع السلاح في كل لبنان

غداة الجلسة المفصلية الثالثة لمجلس الوزراء المتصلة بمسألة حصرية السلاح بيد الدولة ، وعلى رغم محاولات تحوير الموقف الذي أعلنه مجلس الوزراء بترحيبه بخطة قيادة الجيش التنفيذية، بدا واضحاً أنّ "حزب الله" رمى بكل ما يملك من ضغوط وتأثيرات لتصوير القرارات الحكومية والعسكرية الناشئة عن جلسة الخامس من أيلول في اطار دعائي يراد منه تصوير الأمر كأنه تراجع للحكومة وتقدم لمنطق الحزب الذي لم يجاره أبدا في ذلك الرئيس نبيه بري ونواب كتلة التنمية والتحرير.

اقرأ النص كاملاً

الوفد الأميركي في لقاء سابق مع الرئيس عون (الرئاسة اللبنانية).

وقد أجرى الوفد الأميركي جولة عبر طوافة تابعة لليونيفيل جنوب الليطاني، بعد الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

جولة للوفد الأميركي الموجود في بيروت في طوافة تابعة لليونيفيل جنوب الليطاني pic.twitter.com/JW79QQXABO
— Annahar النهار (@Annahar) September 7, 2025

وعلى أجندة الوفد الاميركي، لقاءات عسكرية أمنية الطابع حصراً، ممّا يعني أنّ خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح، وكيفية تطبيقها والأدوات التي يحتاج لتنفيذها، ستكون حاضرة في المداولات.

ووفق معلومات موثوقة لـ"النهار"، فإنّ ما انتهت اليه قرارات جلسة مجلس الوزراء بعد عرض قائد الجيش العماد رودولف هيكل للخطة العملانية يُثبت مهلة ثلاثة أشهر لإنجاز حصرية السلاح بالكامل في منطقة جنوب الليطاني وفي الوقت نفسه، وهنا أهمية الأمر، إذ يتولى الجيش في كل المناطق اللبنانية خلال هذه المهلة إياها منع أي حمل او أي نقل للسلاح وفق آلية احتواء السلاح.

رأي

روزانا بومنصف

بري والإنقاذ من حافة الهاوية

كان أول رئيس للجمهورية "حكم" بعد اتفاق الطائف الياس الهراوي يُردّد في ظل استمرار الاعتراض المسيحي على هيمنة سوريا في لبنان وترحيل ميشال عون إلى فرنسا وسجن سمير جعجع، أنّه سيُنقذ المسيحيين في لبنان رغماً عنهم. إذ كان يرى عن صواب أو عن خطأ ان مستقبل المسيحيين في ظل الظروف التي كانت قائمة مهدّد بخطر كبير. وهي كانت كذلك فعلاً.

اقرأ النص كاملاً