تيمور جنبلاط خلال احتفال مدارس العرفان: العدالة والمساواة أساس سوريا الجديدة

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، خلال احتفال مدارس العرفان، أنّ المنطقة تمرّ بمرحلة حساسة "نعيش فيها مشاعر الحزن والغضب لما حصل في السويداء"، مشدداً على أنّ "الدول لا تُبنى بالعنف"، ومجدداً استنكاره للجرائم التي ارتُكبت في جبل العرب.
ودعا جنبلاط إلى التعويض على المتضررين في السويداء وإعادة إعمار ما تهدّم، مطالباً بـ"تحقيق دولي شفاف ومحاسبة كل من ارتكب هذه الجرائم"، مؤكداً أنّ "سوريا الجديدة والموحّدة لا يمكن أن تقوم إلا على العدالة والمساواة وحكم القانون، وهذه مسؤولية الحكومة الجديدة لحماية السوريين من كل معتدٍ أو متعصّب".
ورأى جنبلاط أنّ "دروز سوريا لا يمكن أن يعيشوا خارج تاريخهم ووحدة وطنهم، وأن دعوات الانفصال تشكّل انقلاباً على هويتهم"، محذراً من أنّ "مخططات إسرائيل لا تهدف إلا إلى تقسيم المنطقة وإشعال مزيد من الحروب الطائفية التي لن تقف عند حدود سوريا".
وختم مؤكداً أنّ "أهل التوحيد يعرفون وليد جنبلاط الذي كان دائماً مدافعاً عنهم، وسيبقى كذلك، كما ستبقى المختارة حريصة على دورهم وحضورهم".