نتنياهو: إسرائيل مستعدّة لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله
في أول تعليق إسرائيلي رسمي على قرار الحكومة اللبنانية بـ"حصرية السلاح"، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ "إسرائيل تُقدّر الخطوة المهمة التي اتخذتها حكومة لبنان برئاسة الرئيس عون ورئيس الوزراء سلام".
أضاف: "إنّ القرار الأخير لمجلس الوزراء في لبنان بالعمل على نزع سلاح حزب الله حتى نهاية عام 2025 كان قراراً جوهريّاً"، مؤكداً أنّ "هذا القرار يُمثّل فرصة للبنان لاستعادة سيادته، وإعادة بناء مؤسسات الدولة والجيش والحكم، وذلك من دون تدخل أو نفوذ من جهات غير دولتيّة".

وأعلن مكتب نتنياهو علانية للمرة الأولى، أنّ "إسرائيل مستعدة لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله والعمل معاً نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للبلدين".
ولفت إلى أنّه "إذا اتخذ الجيش اللبناني خطوات لنزع سلاح حزب الله، فإنّ إسرائيل ستتّخذ بدورها خطوات متبادلة، بما في ذلك تقليص تدريجي لوجود الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وختم بيان مكتب نتنياهو: "الآن هو الوقت لأن تتقدم إسرائيل ولبنان بروح من التعاون، مع التركيز على الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح حزب الله وتعزيز الاستقرار والازدهار في كلا البلدين".
يأتي هذا الموقف الإسرائيلي غداة تحرك مكوكي للموفد الأميركي توم برّاك بين لبنان وإسرائيل بعدما وضع الجانب الفرنسي في أجواء هذا التحرك وما ينتظر منه انعكاساً على مهمات اليونيفيل.
وقبيل وصوله مساء اليوم إلى بيروت مع نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس، وصل برّاك أمس إلى إسرائيل حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأفاد موقع "أكسيوس" بأنّ لقاءات برّاك في إسرائيل تركزت على البحث في طلب الإدارة الأميركية من إسرائيل ضبط ضرباتها في لبنان، إضافة إلى مناقشة المفاوضات الجارية مع سوريا.
ولفت الموقع أيضاً إلى أن برّاك اجتمع أيضاً مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
نبض