مجلس الأمن الدولي يبحث مصير قوة حفظ السلام في لبنان

بدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مباحثات اليوم الاثنين بشأن قرار صاغته فرنسا لتمديد مهمة حفظ السلام في لبنان والإشارة إلى اعتزامه العمل على سحب هذه القوة التابعة للأمم المتحدة في نهاية المطاف.
وتسيّر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تأسست عام 1978، دوريات على الحدود الجنوبية للبنان. ويتم تجديد تفويض العملية سنوياً وينتهي أجل تفويضها الحالي في 31 آب/أغسطس.
وينص مشروع القرار الفرنسي، الذي اطلعت عليه "رويترز"، على أن يشير المجلس إلى "عزمه العمل على انسحاب اليونيفيل بهدف جعل الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة التي توفر الأمن في جنوب لبنان، شريطة أن تسيطر الحكومة اللبنانية بالكامل على جميع الأراضي اللبنانية... وأن تتفق الأطراف على ترتيب سياسي شامل".
وبحسب وسائل إعلام عديدة فإنّ إسرائيل والولايات المتّحدة تعارضان تمديد ولاية هذه القوة المنتشرة منذ 1978 في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
والولايات المتّحدة التي تتمتّع بحقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لم تردّ على سؤال بشأن موقفها من التمديد لليونيفيل.
ومن المقرّر أن يصوّت أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على مشروع القرار في 25 آب/أغسطس، قبل انتهاء ولاية اليونيفيل في نهاية الشهر.