المفتي قبلان: لا حل في وجه "الطغيان الصهيوني" إلا الممانعة السيادية وإسقاط الجوقة الحكومية المستسلمة

شجب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم الأربعاء، "إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذه خرائط مشروع إسرائيل الكبرى، في سياق إصراره على قتال الجبهات الموصل لهذا الحلم الإرهابي الأخطر".
وقال: "هذا يعني أننا في قلب أزمة وجود كبرى تطاول نصف بلاد العرب، بل وتضرب عمق بلادنا العربية الإستراتيجي، وتؤكد المؤكد منذ العام 1948، على أن ما يجري في قطاع غزة والضفة وجنوب سوريا وغيرها... دليل مطلق على وحشية هذا الكائن الصهيوني الأميركي الذي يعتاش على ابتلاع بلاد العرب بالقوة والاحتلال، والعين على أنظمة التطبيع وحكام الطاعة الأميركية للخروج من أسوأ كابوس سيادي".
وأضاف قبلان: "هنا بالذات نجد أن حكومة لبنان وسلطاته التنفيذية معنية بالجواب الممنوع والموقف المقموع وسط شلل سيادي وفضيحة وطنية لا سابق لها على الإطلاق، علّ حكومة هذا البلد تفهم ما قاله رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم فوق أرض لبنان المحتلة، ومن دون خشية من حكومة هذا البلد المنهزمة والتي لا تعرف لغة العنتريات إلا اتجاه شعبها، فقط لأنّ بعض من بهذا البلد يقمع الجيش اللبناني العزيز من القيام بأكبر وظائفه السيادية".
وختم البيان بالقول: "لا حل في وجه هذا الطغيان الصهيوني إلا الممانعة السيادية وإسقاط الجوقة الحكومية المستسلمة فضلاً عن تأكيد الخيار الإستراتيجي جيش شعب مقاومة كأساس سيادي ووجودي لهذا البلد بعيداً من الإستسلام الحكومي الذي يهدد أصل وجود لبنان".
اقرأ أيضاً: رئيس الأركان الإسرائيلي من جنوب لبنان: لن نعود للوراء والإنجازات غير مسبوقة
في وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير خلال زيارته لجنوب لبنان أنه "لن نعود إلى الوراء ولن نسمح بعودة التهديدات لتنمو من جديد".
وقال: "سبب وجودنا هنا هو أننا غيّرنا الواقع الأمني في الجبهة الشمالية".