7 أجهزة غسل كلى من وليد جنبلاط إلى أهل السويداء

أعلنت مفوضية الإعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي"، الأربعاء، أنه "في إطار المبادرات الإنسانية الضرورية لمساعدة أهلنا في محافظة السويداء، قدّم الرئيس وليد جنبلاط سبعة أجهزة طبية لغسل الكلى تم تسليمها ضمن قافلة المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية التي وصلت إلى السويداء اليوم".
وبحسب بيان مفوضية الإعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي"، فإن "جنبلاط لن يألو جهداً في تأمين الحاجيات الإنسانية والطبية الضرورية لمساعدة أهل السويداء على تجاوز المحنة التي يمرون بها".
في وقت سابق من اليوم، وصلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا، في إطار الاستجابة الإنسانية للسكان، ودخلت عبر ممر إنساني من بلدة بصرى الشام في ريف محافظة درعا.
وأوضح مدير وحدة التواصل والإعلام في الهلال الأحمر السوري عمر المالكي أن القافلة احتوت على 7 أجهزة لغسيل الكلى مع مستلزمات تشغيلها، وستوزع على 3 مستشفيات في المحافظة ضمن دفعة مساعدات إنسانية جديدة حملتها منظمة الهلال الأحمر السوري بدعم من متبرع محلي لتأمين احتياجات المرضى المزمنين، وتخفيف معاناتهم التي تضاعفت في شكل كبير جراء الأزمة الإنسانية".
في السياق، تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوسط في اتفاق بين إسرائيل وسوريا، بهدف إنشاء "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وتأتي هذه المساعي، التي كشف عنها موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، في ظل توترات متصاعدة في المحافظة، وتهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الدروز هناك.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصدر في "الحزب التقدمي الاشتراكي" قوله: "أبلغنا مسؤولون سوريون قرارهم إطلاق 33 من أبناء السويداء كبادرة حسن نية".
وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 تموز/ يوليو ولأسبوع اشتباكات بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول الى مواجهات دامية مع تدخل القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر.
وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها "المرصد السوري لحقوق الانسان". وتخللتها انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت الأقلية الدرزية.