أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل التوافق مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في ما يخصّ ملف سلاح "حزب الله"، مشدداً على أنّ "الخلافات السياسية والتنوع مقبولان في لبنان، لكن ما هو ممنوع هو المسّ بوجود أي مكوّن أو تعريضه للخطر".

تصريح باسيل جاء عقب زيارته دار الطائفة الدرزية في بيروت، على رأس وفد من تكتل "لبنان القوي" ضمّ النواب فريد البستاني، سيزار أبي خليل، وغسان عطا الله، في لقاء تضامني مع مشيخة العقل، وتقديم التعازي بضحايا المجازر التي شهدتها مدينة السويداء في سوريا.

وقال باسيل عقب اللقاء: "جئنا إلى دار الطائفة الدرزية الكريمة لنعبر عن تضامننا مع أهلنا، وللتأكيد أن أي لحظة يشعر فيها أحد اللبنانيين بالقلق، يجب أن يجد الآخرين إلى جانبه. فالطائفة الدرزية ركن أساسي في الجبل، ومكوّن مؤسس في الكيان اللبناني، وقادرة مع سائر المكونات على منح الوطن الطمأنينة والاستقرار".

باسيل وشيخ العقل (حسام شبارو).

وأضاف: "ما جرى في السويداء لا يمكن تبريره، وهو يدفعنا للقلق من انتقال العدوى إلى لبنان. لكن في كل مرة نواجه فيها خطرًا، فإن سرعة تضامننا كلبنانيين تحصّننا وتبعد الشرّ عنا".

وختم باسيل بالتشديد على أن "البلد لا يُحمى إلا بحماية بعضنا لبعض، فمهما أتتنا الضربات من الخارج، يمكننا أن نردّها بوحدتنا وتضامننا الوطني".