على وَقع ترقّب حذر في لدى الأوساط السياسية وفي الشارع، التأمت جلسة الحكومة التي يُمكن وصفها بـ"التاريخية"، في قصر بعبدا، والتي تُناقش للمرة الأولى بند حصرية السلاح في يد الدولة.

وعقد الرئيسان جوزف عون وتمام سلام لقاء ثنائيّاً قُبيل انعقاد الجلسة الحكومية، تطجرّقا خلاله إلى الأوضاع العامة والمستجدات في البلاد.

وانطلقت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا انفجار مرفأ بيروت، والتي صادفت الذكرى الخامسة أمس الاثنين.

الوقوف دقيقة صمت في مجلس الوزراء (نبيل اسماعيل).

اللقاء الذي جمع عون وسلام في قصر بعبدا (الرئاسة اللبنانية).

ولدى وصوله إلى القصر، قال وزير الصحة ركان نصرالدين ردّاً على سؤال عن إمكانية مقاطعة الحكومة: "سيُبنى على الشيء مقتضاه"، فيما أكدت وزيرة السياحة لورا الخازن لحود أنّه "طبعاً أنا مع سحب السلاح".

وزير الصحة ركان ناصر الدين عند وصوله إلى جلسة الحكومة في بعبدا التي تبحث "حصر السلاح" يقول: يُبنى على الشيء مقتضاه pic.twitter.com/sqQcOj60qi

— Annahar النهار (@Annahar) August 5, 2025

وأفاد مراسل "النهار" من قصر بعبدا بأنّ وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي قطع إجازته وعاد إلى لبنان للمشاركة في الجلسة الحكومية، فيما يغيب وزيرا العمل محمد حيدر والمال ياسين جابر بداعي السفر.

نقاشات للوزراء في بهو القصر الجمهوري (نبيل اسماعيل).

ويبحث مجلس الوزراء اليوم في جدول أعمال مؤلف من عشرة بنود، أبرزها استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة، وتحديداً في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، ومناقشة الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2024.

الوزراء داخل الجلسة (نبيل اسماعيل).

عون وسلام في بعبدا (نبيل اسماعيل)

كما يتضمن جدول الأعمال تعيينات مختلفة، إضافة إلى أمور طارئة لاتخاذ قرارات مناسبة بشأنها.

وزير الصحة ركان ناصرالدين (نبيل اسماعيل).

الوزراء داخل الجلسة (نبيل اسماعيل).