جورج عبدالله حُرّاً بعد 40 عاماً في السجون الفرنسية

سياسة 25-07-2025 | 08:34

جورج عبدالله حُرّاً بعد 40 عاماً في السجون الفرنسية

الإفراج عن جورج عبدالله وسيُنقل من باريس إلى لبنان اليوم
جورج عبدالله حُرّاً بعد 40 عاماً في السجون الفرنسية
المناضل اللبناني جورج عبدالله داخل زنزانته في فرنسا (أ ف ب).
Smaller Bigger

خرج السجين اللبناني الأقدم في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبدالله من السجن اليوم الجمعة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة "فرانس برس".

وأمضى عبدالله أكثر من 40 عاماً في السجن لإدانته بتهمة التواطؤ على اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأميركي في ثمانينيات القرن الماضي.

وشاهد صحافيون في وكالة "فرانس برس" موكباً يضم مركبات عدة يغادر السجن اليوم، عند قرابة الساعة 03,40 بالتوقيت المحلي (الساعة 01,40 ت غ). 

وبموجب قرار المحكمة بالإفراج عنه، سيُرحّل جورج عبدالله إلى لبنان اليوم من مطار رواسي الباريسي إلى بيروت.

 

المناضل اللبناني جورج عبدالله داخل زنزانته في فرنسا (أ ف ب).
المناضل اللبناني جورج عبدالله داخل زنزانته في فرنسا (أ ف ب).

 

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة "فرانس برس": "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة"، مضيفاً: "كان أن ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدّاً".

وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 تموز/يوليو" شرط أن يغادر فرنسا وألّا يعود إليها.

حُكم على عبد الله البالغ حاليّا 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات مؤهّلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكنّ 12 طلباً لإطلاق سراحه رُفضت كلها.

الإثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يُعلّق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان.

وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس: "بدا سعيداً جدّاً بالافراج الوشيك عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين".

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/4/2025 5:10:00 PM
جدل حصل في العراق ولبنان بعدما أعلن العراق تصنيف "حزب الله" كتنظيم إرهابي والتراجع عن القرار، فهل ما حصل فعلاً خطأ، أم ثمّة قطبة مخفية؟
المشرق-العربي 12/5/2025 1:57:00 PM
 "استخدموا المستشفيات كسجون، وكان ذلك استخداماً منهجياً حقاً. كان عدد القتلى داخل المستشفيات أكثر من عدد القتلى في السجون".
شمال إفريقيا 12/5/2025 2:33:00 AM
تمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتّهم.
كتاب النهار 12/4/2025 5:06:00 AM
رعد بات مثقلا بأعباء إضافية تضاعفت في الآونة الأخيرة، وخصوصا بعد "النزف" الكبير على مستوى القيادة المركزية للحزب