وفاة وزير الخارجية اللبناني السابق عبدالله بو حبيب عن 84 عاماً

سياسة 24-07-2025 | 00:25

وفاة وزير الخارجية اللبناني السابق عبدالله بو حبيب عن 84 عاماً

يحمل بو حبيب شهادة دكتوراه في الاقتصاد، وكان محاضراً في جامعة الحكمة في بيروت منذ عام 2002.
وفاة وزير الخارجية اللبناني السابق عبدالله بو حبيب عن 84 عاماً
وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب (وكالات)
Smaller Bigger

توفي وزير الخارجية اللبناني السابق عبدالله بو حبيب مساء اليوم، عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لأزمة قلبية  نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات حيث فارق الحياة.

 

ويُعد بو حبيب أحد أبرز الوجوه الديبلوماسية اللبنانية في العقود الأخيرة، وقد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بين أيلول/سبتمبر 2021 وشباط/فبراير 2025، قبل أن يتسلّم المنصب الوزير يوسف رجي.

 

وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب (وكالات)
وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب (وكالات)

 

 

يحمل بو حبيب شهادة دكتوراه في الاقتصاد، وكان محاضراً في جامعة الحكمة في بيروت منذ عام 2002. بدأ مسيرته المهنية في البنك الدولي عام 1976 خبيراً اقتصادياً، ثم تولّى لاحقاً منصب كبير مسؤولي القروض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

كما شغل بين أيار/مايو 1983 وشباط/فبراير 1990 منصب سفير لبنان لدى الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يعود إلى البنك الدولي في العام 1992 مستشاراً لنائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثم رئيساً لوحدة الاتصال الإقليمي.

 

بالإضافة إلى عمله الديبلوماسي والاقتصادي، كان بو حبيب كاتباً نشطاً في العديد من الصحف والمواقع الإعلامية، حيث عُرف بتحليلاته الهادئة وقراءاته العميقة للشأنين اللبناني والدولي.

الأكثر قراءة

الخليج العربي 12/1/2025 12:53:00 PM
السعودية وروسيا توقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحملة جميع الجوازات
المشرق-العربي 11/30/2025 12:47:00 PM
وزارة النقل العراقية تحسم الجدل: لا وجود لطائرة مركونة في صحراء الوركاء، والصورة المتداولة لطائرة عابرة رصدها القمر الصناعي للحظة واحدة فقط.
المشرق-العربي 12/1/2025 11:51:00 AM
قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو، يتفقد مواقع عسكرية على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان، للاطلاع على تدريبات القوات وإجراء تقييمات ميدانية للجهوزية.
كتاب النهار 12/1/2025 9:21:00 AM
زيارة البابا يفترض أن تكون مناسبة للمصالحة، وكان ممكناً تخطي البروتوكول فيها، إذ يحق لصاحب الدعوة، كما للشاعر، ما لا يحقّ لغيره.