عُقد اجتماع طارئ في "المقام الشريف" في شارون، بدعوة من الهيئة الدينية لطائفة الموحدين الدروز، تضامناً مع أبناء السويداء وجبل العرب واستنكارًا للتعديات الدموية والأحداث الخطيرة التي يشهدها الجبل.

شارك في اللقاء شيخ عقل الطائفة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والشيخ نعيم حسن، ولفيف من المشايخ، إلى جانب النواب أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، مارك ضو، وفراس حمدان، وحشد من الشخصيات والفاعليات الاجتماعية والدينية، حيث امتلأت باحات المقام والطرق المؤدية إليه.

الشيخ أبو سعيد أنور الصايغ (حسام شبارو)

وألقى الشيخ أبو سعيد أنور الصايغ كلمة قائلا: "دعت الهيئة الروحية إلى هذا الموقف اليوم، استنكارا للمصاب الجلل الذي حدث عند اهلنا في الجبل الأشم، وهذه الأعمال البربرية التي حصلت لا يتقبلها الا كل إنسان خارج عن المبادئ القويمة والمبادئ والأفعال السليمة". 

جانب من الاعتصام في شارون (حسام شبارو)

 اضاف: "اننا اذ ندعو الضمير العالمي إذا كان هنالك من ضمير، لوقف الأعمال البربرية. اننا اذ نكرر، نحرّم التعدّي منا اولا، ونحرم التعدّي علينا ثانيا، واننا نعيش بكرامة ونموت بكرامة".

وختم: "اننا نوصي اهلنا في لبنان أن يتحلوا بأخلاق الطائفة المعروفية ولا يعتدوا على أحد من الضيوف السوريين وأن الافضل يفعل الافضل، وعليكم ان تتمسكوا بعادات آبائنا وأجدادنا ولا تحيدوا عنها". 

الصور للزميل حسام شبارو في شارون: