يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده في الساعات الأخيرة بعد استهداف سيارة في خلدة وشنّ سلسلة غارات عنيفة على مناطق عديدة في الجنوب.

فجر اليوم، توغّلت قوّة إسرائيلية في بلدة ميس الجبل، قضاء بنت جبيل، وأقدمت على تفجير معمل للبياضات كان صاحبه المدعو صبحي حمدان  قد أعاد ترميمه قبل فترة وجيزة.

من مكان الاستهداف الإسرائيلي في خلدة عصر الخميس (حسام شبارو).

كما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ القوّة الإسرائيلية المتوغّلة عمدت إلى تفخيخ وتفجير محرّك جرافة كبيرة تعمل لصالح إحدى ورش مجلس الجنوب، في إطار أعمال إزالة الردم في حي كركزان، وذلك على طريق العامة بين ميس الجبل وحولا.

وفي الاعتداءات الإسرائيلية أيضاً، استهدفت القوات الإسرائيلية بقذيقة، منزلاً مأهولاً بمحيط تلة شواط في بلدة عيتا الشعب، بعد استهدافه سابقاً بقنابل صوتية.

القوات الإسرائيلية استهدفت فجر اليوم، بقذيقة، منزلاً مأهولاً بمحيط تلة شواط في بلدة عيتا الشعب، بعد استهدافه سابقاً بقنابل صوتية pic.twitter.com/yGzilGQcjb

— Annahar النهار (@Annahar) July 4, 2025

وتنتهج إسرائيل أخيراً سياسة تفخيخ المنازل ونسفها، إذ تسلّلت مجموعة إسرائيلية أيضاً، أمس الخميس، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ممّا أدى إلى تدميره بالكامل.

وشهد لبنان بالأمس اعتداءات إسرائيلية متزامنة من خلدة إلى الجنوب، في وقت يسيطر الترقّب الحذر داخليّاً للردّ اللبناني وردّ "حزب الله" على الورقة الأميركية.