إصابة مواطنين بسلسلة اعتداءات إسرائيلية على جنوب لبنان

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، فبعد استهداف سيارة، أمس الثلاثاء، في قضاء النبطية والذي أدىّ إلى سقوط 3 ضحايا، استهدفت محلّقة إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء شاباً في المنصوري جنوبي لبنان، وتم نقله إلى مستشفى اللبناني- الإيطالي في صور للمعالجة.
كما ألقت محلّقة أخرى قنبلة بالقرب من مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب، من دون وقوع إصابات.
في السياق، ألقت محلقة إسرائيلية على دفعتَين قنبلتَين صوتيّتَين على فريق مهندسي "مجلس الجنوب" وعدد من المواطنين والأهالي وذلك خلال الكشف على المنازل المدمّرة في حي البلول في بلدة حولا وبحضور قوّة من الجيش اللبناني و"اليونيفيل".
وأدّى هذا الاعتداء إلى إصابة أحد المواطنين بجروح طفيفة وتم نقله للعلاج.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على شاحنة في ميس الجبل يقودها أحد أبناء المدينة ويعمل لصالح مجلس الجنوب في عملية إزالة الردم، من دون وقوع إصابات.
وأفادت "الوكالة اللبنانية" بنقل المواطن ح.ع.ر (43عاماً) من بلدة رب ثلاثين إلى "مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية" في النبطية، مصاباً بوجهه بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب الإسرائيلية. وقد أُجريت له الإسعافات اللازمة، وحالته مستقرة.
ومنذ الصباح، تُحلّق مسيّرات إسرائيلية في أجواء منطقة صور وعدلون ومجرى نهر القاسمية.
اقرأ أيضاً: أدرعي ينشر آلية تحويل الأموال الإيرانية إلى "حزب الله"... ما علاقة الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس؟
في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن طائرات سلاح الجو أغارت أمس بتوجيه استخباري دقيق في منطقة جنوب لبنان وقضت على هيثم عبد الله بكري، رئيس شبكة “الصادق” للصرافة".
وقال أدرعي عبر منصة "اكس": إن المدعو بكري كان يعمل بوعي كامل مع حزب الله لتحويل الأموال لدعم أنشطة التنطيم".
وأشار إلى أن "شبكة "الصادق" للصرافة تُستخدَم كبنية تحتية لتخزين وتحويل الأموال بهدف تمويل أنشطة حزب الله، بتمويل وتوجيه من فيلق القدس الإيراني".