رأيان في "حزب الله": لمحاسبة المقصرين في "حرب الإسناد" أو تكريس الأمر الواقع

علمت "النهار" أن رأيين يسودان في صفوف "حزب الله"، يقول الأول بتكريس الأمر الواقع، حيث لا يرى حاجة إلى محاسبة المعنيين في الحقلين السياسي والعسكري بعد حرب "الإسناد" الأخيرة التي خاضها الحزب ضد إسرائيل.
ويدعو الثاني، للمرة الأولى في تاريخ الحزب منذ انطلاقته عام 1982، إلى "محاسبة حقيقية وعدم التهاون مع المقصرين في مختلف المواقع التي يحتلها القادة، مهما علت درجاتهم، مع التذكير بحسب رؤية هؤلاء بأن عشرات الحزبيين اتُخذت قرارات فصل في حقهم لأنهم لم يلتحقوا بمواقعهم خلال الحرب، وهم على مستوى المقاتلين الميدانيين، وأصبحوا في منازلهم، فيما لم يُتخذ أي إجراء ضد أي اسم يحتل موقعا رفيعا في "الشورى".
وتفيد المعلومات بأن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم يتصرف بتوازن كبير بين رؤيتين تسيطران على القيادات، انطلاقاً من أولويته الأساسية، أي الحفاظ على جسم مؤسسة الحزب و"إزالة آثار العدوان الصهيوني"، مع الإشارة إلى أنه لا يعارض إجراء انتخابات في مجلس شورى الحزب، علما أن الفريق الأخير يشكل الأغلبية في صفوف القيادة.
للإطلاع على المقال كاملاً إضغط على الرابط 👇