اعتداء على الزميلة لينا اسماعيل في حوش السيد علي... ومطالبة بالمحاسبة!

تعرّضت الزميلة لينا اسماعيل، مراسلة "النهار" في بعلبك، لاعتداء من مجموعة أشخاص حين كانت تغطي دخول الجيش اللبناني إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية.
وتعرّض شاب للزميلة اسماعيل بألفاظ نابية وأصرّ على أخذ هاتفها، لتنضمّ إليه امرأة قامت بالاعتداء الجسدي عليها ونزع هاتفها.
وبد ساعات، نجحت الزميلة لينا في استعادة هاتفها، وقد تواصلت "النهار" مع الجهات المعنية لوضعها أمام مسؤولياتها في إنهاء هذا التفلّت الذي يواجه الصحافيين والتصرّفات الميليشياوية مع المطالبة بمحاسبة المعتدين من دون مماطلة.
اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني ينتشر في بلدة حوش السيد علي... عون: لتثبيت وقف إطلاق النار وضبط الحدود
وتعليقاً على الحادثة، استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي التعرّض للزميلة اسماعيل، وهي تقوم بمهمتها في تغطية عملية دخول الجيش اللبناني إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية التي كانت هدفاً لاعتداءات من الجانب السوري. كما استنكر الاعتداء عليها وسلبها هاتفها وتوجيه الكلام النابي لها.
وإذ شكر القصيفي المساعي التي بُذِلت من استرداد هاتفها ووضع حدّ لمثل هذه الممارسات، أدان أيّ استهداف لأي صحافي وإعلامي يقوم بواجبه المهني تحت أي ذريعة وعنوان من اي جهة أتى، داعياً السلطات المعنية: الأمنية والقضائية تحمل مسؤولياتها في هذا المجال.