تجدّد الاشتباكات على الحدود الشرقية والجيش اللبناني يتدخّل... استهداف آلية للأمن العام السوري تقلّ مسلّحين وصحافيين (فيديو)

وصباح اليوم، أفيد عن استهداف العشائر في القرى الحدودية آلية تابعة للأمن العام السوري في محلّة مطربا على الجانب السوري من الحدود، كانت تقلّ مسلّحين وعدداً من الصحافيين، ممّا أدّى إلى وقوع إصابات.
تجدّد الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية بوتيرة خفيفة صباحاً، والعشائر يستهدفون آلية تابعة للأمن العام السوري في محلّة مطربا على الجانب السوري من الحدود pic.twitter.com/G2AeRADQSu
— Annahar النهار (@Annahar) March 17, 2025
كما سقطت قذائف صاروخية وقذائف "هاون" أطلقت من الجانب السوري على محلّة قبش في بلدة القصر الحدودية.
إلى ذلك، شوهد تحليق لمسيّرات "شاهين" السورية في أجواء الحدود السورية اللبنانية.
مسيّرات "شاهين" السورية تُحلّق في أجواء الحدود السورية اللبنانيةhttps://t.co/Kh6ekP4heP pic.twitter.com/RRSBwj8Wb2
— Annahar النهار (@Annahar) March 17, 2025
وكان أفيد ليلاً عن انفجار شاحنة في بلدة القصر الحدودية، تحمل قوارير غاز، بسبب تعرضها لإطلاق نار على الحدود، ممّا أدّى إلى اشتعالها وتصاعد ألسنة اللهب منها. للمزيد اضغط هنا.
عاجل - بالفيديو- الجيش اللبناني يُعزّز انتشاره وانفجار شاحنة محمّلة بالغاز في بلدة القصر... ما جديد التطورات على الحدود بين لبنان وسوريا؟https://t.co/klvTm1CWXO pic.twitter.com/5U2wWikgOt
— Annahar النهار (@Annahar) March 17, 2025
وخلال الاشتباكات من الجانبَين اللبناني والسوري في الساعات الماضية، سقطت أعيرة نارية بالقرب من مركز للجيش اللبناني في منطقة قلد السبع الحدودية، فيما استقدم الجيش تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود الشمالية الشرقية.
للمزيد:
تصعيدان مريبان ضد لبنان في وقت متزامن ومشبوه... من إسرائيل جنوباً والجماعات المسلحة السورية شرقاً
الجيش اللبناني يستنفر
في أول بيان لها حول الأحداث على الحدود، أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه أنّه "بتاريخ 16 / 3 / 2025، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".
وأضافت في بيان: "على أثر ذلك، نفّذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16-17 / 3 / 2025 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلّم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
كما لفتت القيادة إلى "تعرّض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني"، مؤكدةً أنّ "الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية مستمرّة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".