كشف الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم تفاصيل الاتصال الأخير الذي دارَ بينه وبين الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله.

وقال قاسم إنّ هذا الاتصال جرى في 21 أيلول / سبتمبر، بُعيد يوم من اغتيال إسرائيل عدداً من قادة "قوّة الرضوان" في الضاحية الجنوبية لبيروت، "وقد طلب نصرالله منه تمثيل حزب الله في تشييع القائد إبراهيم عقيل وعناصر الرضوان".

لم يحصل أيّ اتصال جديد منذ 21 أيول وحتى تاريخ اغتيال نصرالله في 27 أيلول

وخلال مقابلة مع قناة "المنار"، كشف قاسم أنّ هذا الاتصال كان الأخير بينهما، إذ لم يحصل أيّ اتصال جديد منذ 21 أيول وحتى تاريخ اغتيال نصرالله في 27 أيلول.

وروى قاسم ما جرى عقب اغتيال نصرالله، قائلاً: "أول ما تبادر إلى ذهني الاتصال بالسيد هاشم صفي الدين للتشاور حول إجراءات الدفن وتسلّم الأمانة العامة، وقدطرحت عليه اختيار أمين عام قبل دفن السيد، لأنّ هذا عنصر قوّة لحزب الله، كما طرحت عليه أن يتولّى الأمانة العامة في تلك الفترة، لأنّه مؤهّل لذلك".

وتابع قاسم: "في تلك الفترة، جرى الاتفاق على أن أتابع الموضوع السياسي، ويوكل إلى صفي الدين بصفته أميناً عامّاً الموضوع العسكري"، كاشفاً أنّ "الإعلان عن تسلّم صفي الدين الأمانة العامة للحزب كان مرتقباً بين يومَي الجمعة أو السبت لكنّ إسرائيل اغتالت صفي الدين ليل الخميس".

اقرأ أيضاً: نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وتجري تحقيقاً لأخذ العبر والمحاسبة