
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في حسابه عبر "إكس" تعليقاً على رفع أعلام "حزب الله" وإيران في تشييع الأمينين العامين للحزب حسن نصرالله وهاشم صفي الدين: "سؤال! أين العلم اللبناني في ملعب كميل شمعون الرجل الذي لم يُعرف في عهده إلا العلم اللبناني؟".
وقال: "في كل مرة يُثبت حزب الله أنه ليس جزءاً من لبنان، بل كيان مستقل بولاء يتجاوز حدوده".
أضاف: "جنازته الأخيرة لم تكن مجرد وداع، بل استعراضٌ للنفوذ وفرضٌ لهوية خاصة به، حيث غابت الأعلام اللبنانية لتحلّ مكانها رايات الحزب وميليشيات إيران وكأن الدولة لم تكن يوماً موجودة".
سؤال! وين العلم اللبناني في ملعب كميل شمعون الرجل الذي لم يُعرف في عهده إلا العلم اللبناني؟
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2025
🔸في كل مرة يُثبت #حزب_الله أنه ليس جزءًا من لبنان، بل كيان مستقل بولاء يتجاوز حدوده. جنازته الأخيرة لم تكن مجرد وداع، بل استعراضٌ للنفوذ وفرضٌ لهوية خاصة به، حيث غابت الأعلام اللبنانية… pic.twitter.com/eEagYx6ec2
تابع: "لكن المفارقة الصارخة؟ لم يجد الحزب مكاناً لتشييع قادته نصرالله وصفي الدين إلا في المدينة التي أسّسها الرئيس كميل شمعون، الرجل الذي لم يُعرف في عهده إلا العلم اللبناني، ولم ترتفع فوق بيروت أي رايات غريبة. فكيف تحوّلت بيروت، التي كانت عاصمة السيادة، إلى ساحة تُرفع فيها أعلام حزب يعلن الانتماء علناً لإيران، فيما يُغيَّب العلم الذي يُفترض أن يُظلّل الجميع؟".