أهالي حولا جنوبي لبنان يدخلون البلدة للمرة الأولى... وإصابات برصاص إسرائيلي (فيديو)

قضت الطفلة خديجة عطوي برصاص الجيش الاسرائيلي اليوم الأحد في حولا جنوبي لبنان، لتلحق بوالدها حسين عطوي الذي استهدفته إسرائيل إبان حربها الاخيرة على لبنان.
حولا
"ما باقي ولا بيت"، عبارة رددها أهالي حولا جنوبي لبنان في طريقهم للبلدة للمرة الأولى بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وفور دخولهم، عمل الأهالي على انتشال جثامين عدد من أبناء البلدة التي تعرضت خلال العدوان الاسرائيلي الى عمليات قصف عنيفة.
في المقابل، أطلقت قوة إسرائيلية النار على أهالي البلدة وهناك أنباء عن وقوع شهيدة وأسر عدد من أهالي البلدة.
كما حاول عدد من أبناء مارون الراس دخول بلدتهم على الرغم من القنص الاسرائيلي.
لحظة دخول عدد من أبناء مارون الراس الى ساحة البلدة جنوبي لبنان pic.twitter.com/YKHQ676G5D
— Annahar النهار (@Annahar) February 16, 2025
وعلى الرغم من اتفاق الهدنة، عمل الجيش الاسرائيلي على تفجير الأحياء في القرى الحدودية قبيل انسحابه مخلفا قرى منكوبة من ركام وحجارة.
وفي بيان للجيش اللبناني، بينما يتقدم باتجاه أطراف بلدة مركبا من جهة بني حيان بعد إزالة السواتر الترابية، أعاد التذكير بضرورة عدم التوجه الى المناطق التي لم يستكمل الانتشار فيها:
تُشدد قيادة الجيش على ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظًا على سلامتهم وتفاديًا لسقوط أبرياء، نظرًا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات… pic.twitter.com/dctdvopGjm
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 16, 2025
الصحة اللبنانية
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في عربصاليم إلى سقوط شهيدين وإصابة خمسة أشخاص بجروح من بينهم طفلان".
وأضاف: "وسقط شهيد في انهيار مبنى اليوم في بلدة عين قانا كان استهدفه العدو الإسرائيلي بغارة في وقت سابق".
ولاحقا، ناشدت بلدية حولا لإنقاذ محاصرين في البلدة. وقالت بلدية حولا في بيان: "بعد أن تعرقلت عمليّة دخول الجيش اللّبنانيّ والصّليب الأحمر إلى بلدة حولا ، بهدف إجلاء جثمان الشّهيدة خديجة حسين عطوي ، وتحرير المحاصرين في البلدة بعد دخولهم إليها صباحًا ، وهم عشرة مواطنين مدنيّين من أبناء البلدة، ومن هنا تناشد بلديّة حولا المعنيّين والمسؤولين في الجيش اللّبنانيّ وقوّات الطّوارئ الدّوليّة والصّليب الأحمر الدّوليّ للتّدخّل السّريع والمباشر، والعمل الحثيث والجدّيّ لتسهيل عمليّة الإجلاء الفوريّ والسّريع كي لا يبقى المواطنون هذه اللّيلة في العراء".