بالفيديو والصور - لبنانيون عالقون في مطار طهران... وغضب واعتصام على طريق المطار في بيروت
بعد ساعات على تصويب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مجدّداً، على مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وادّعائه أنّ "فيلق القدس الإيراني وحزب الله يستغلّان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسلّح حزب الله عبر رحلات مدنية"، جرى تداول أنباء تُفيد بمنع طائرة مدنية إيرانية تقلّ زوّاراً لبنانيين إلى العتبات المقدّسة في إيران، من الإقلاع من مطار طهران الدولي قبل الحصول على إذن بالهبوط في مطار بيروت.
#عاجل ‼️ يستغل فيلق القدس الإيراني وحزب الله الارهابي على مدار الأسابيع الأخيرة #مطار_بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 12, 2025
🔸يبقى جيش الدفاع على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار وينقل…
وفي التفاصيل، أنّ عشرات اللبنانيين احتجزوا في مطار طهران لأكثر من 4 ساعات، بعدما كان من المفترض أن تُقلع طائرة للخطوط الإيرانية عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بيروت، باتجاه لبنان، قبل أن يُبلَّغ الأهالي بعدم إمكانية العودة اليوم إلى بلدهم، إذ لا إذن بعد بهبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت.
وناشد الزوار رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالتدخّل لتسهيل عودتهم.
وتعليقاً على ما جرى، قال مصدر في الطيران المدني اللبناني لـ"النهار": "لا أذونات للطيران الإيراني للهبوط في مطار بيروت، والطائرة التي من المفترض أن تقلّ اللبنانيين اليوم لم تُقلع من مطار طهران بعد، كما أنّ الأذونات تُمنَح من الطيران المدني اللبناني التابع لوزارة الأشغال العامة والنقل".
وعلى إثر ذلك، تداعى المئات من المعتصمين إلى التجمع أمام مدخل مطار رفيق الحريري الدولي وقد أشعلوا الإطارات، رافعين شعارات مؤيدة للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، مما تسبب بزحمة سير، ويعمل الجيش على تسهيل الحركة من المطار وإليه، ويحاول ضبط الوضع.

وقد أفيد بوقوع جريح من المعتصمين. وتزايد عدد المعتصمين بعد انكفائهم اثر إشكال مع الجيش. وبعد محاولتهم التقدم باتجاه المطار عمد الجيش إلى إقامة حاجز بشري.
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو




وقد تم إبلاغ المعتصمين بوجود حل قريب لعودة الرحلات الايرانية الاسبوع المقبل وتدخل جهات حزبية لإنهاء الاعتصام.
واستقدم الجيش اللبناني سيارة إطفاء لإخماد الإطارات المشتعلة تحت جسر الكوكودي التي ما لبثت أن تراجعت بعد تقدم عدد من المتظاهرين.



الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل
نبض