رجي يعقد لقاءات دبلوماسية في باريس: تأكيد على أهمية التعاون الدولي لإعادة النازحين إلى سوريا
وتباحث الجانبان في "العلاقات الثنائية"، حيث أعرب الوزير رجي عن "تثمين لبنان لدعم فرنسا المستمر له في كل المجالات"، وتطرّقا إلى المؤتمر الذي تنوي فرنسا تنظيمه من أجل لبنان، فعرضا لإمكانية تضمين المؤتمر شقّاً خاصّاً بتنسيق الدعم الدولي للجيش اللبناني.
عبد العاطي
من جهته، أكد وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي في خلال لقائه الوزير رجي، على "دعم مصر الكامل للبنان ووضع إمكاناتها ووزنها في خدمته ورغبة مصر بتعافيه"، مشدّداً على أنّ مصر "تُمرّر الرسائل الضرورية لمختلف الأطراف من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 ولإتفاق وقف إطلاق النار مع إنسحاب إسرائيل التام من جنوب لبنان".
وأبدى الوزير المصري تفاؤله بالمرحلة المقبلة في لبنان بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور نواف سلام"، ناقلاً "تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس عون ودوره"، ومؤكداً على "أهمية خطاب قسم الرئيس عون الذي يُشكّل خارطة طريق للبنان". كما أعرب عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس عون إلى القاهرة.
الخليفي
إلى ذلك، أكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي في خلال لقائه رجي على "تمسّك قطر بدعم لبنان في مختلف المواضيع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، لا سيما في ملف النزوح السوري"، واتفقا على "ضرورة إعادة تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - القطرية المشتركة".
بوينو
كما جمع لقاء ثنائي بين الوزير رجي ونظيره الاسباني خوسيه مانويل الباريس بوينو José Manuel Albares Bueno، حيث شدد الوزير رجي على "التزام لبنان الكامل بتطبيق قرار مجلس الامن 1701 بكامل مندرجاته، وأهمية إنسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة".
الزياني
هذا وبحث رجي مع نظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني في "كيفية تعزيز العلاقات اللبنانية - البحرينية وآخر التطورات في المنطقة".
وخلال غداء عمل أقامه وزير خارجية فرنسا على شرف رؤساء الوفود المشاركة، شدّد رجي في مداخلته على "أهمية التعاون الدولي لإعادة النازحين السوريين بأمان وكرامة إلى وطنهم، من خلال مساعدتهم ماديا للعيش في سوريا وتمويل عملية إعادة بناء قراهم وتأهيلها، والخدمات الصحية والتربوية، وتأمين الخدمات الاساسية للحياة الكريمة، لأنّ لبنان لم يعد قادراً على تحمل هذا العبء الذي يهدد وجوده وتنوعه".
نبض