الجيش اللبناني: وحداتنا انتشرت في بلدة الطيبة – مرجعيون ومناطق حدودية أخرى

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّ "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وجدّدت قيادة الجيش تأكيدها "أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم".
الجيش اللبناني يدخل بلدة الطيبة الحدودية... وإسرائيل تواصل خروقاتها جواً
إلى ذلك، ينفذ الطيران الحربي الإسرائيلي منذ الحادية عشرة والثلث من صباح اليوم الثلاثاء غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وإقليم الخروب على علو متوسط.
وتعمل قوات إسرائيلية منذ الصباح الباكر على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا من الجهة الشرقية.
ونفّذت عناصر من الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون باتجاه كفركلا على الحدود.
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701، ولإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لإلتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وفندت الشكوى التي تقدمت بها الخارجية اللبنانية انتهاكات إسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى إرتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم عسكريون في الجيش اللبناني، والإعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124. كما أشارت الشكوى إلى إستهداف اسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحافيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية الممنهجة، كما ورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي.