بعد حركة دبلوماسية عربية وأجنبية سادت لبنان في الساعات الـ48 الاخيرة التي سبقت جلسة انتخاب الرئيس المنعقدة الآن في مجلس النواب اللبناني، حضر عدد من السفراء هذه الجلسة، وتابعوا وقائعها من على شرفة القاعة العامة.

ومن أبرز الحضور الدبلوماسي، السفيرة الأميركية ليزا جونسون، والسفير السعودي وليد البخاري، والسفير المصري علاء موسى.

كما حضر الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الجلسة بعد لقاءات مكثّفة عقدها بالأمس مع الأفرقاء السياسيين، وآخرها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم الخميس، قُبيل وقت قصير من بدء الجلسة.

وبعدما فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية بالدورة الأولى، قال السفير المصري علاء موسى في تصريح صحافي: " لا بدّ من التوافق وانتخاب رئيس للبنان"، مضيفاً أنّ "دور اللجنة الخماسية كان مساعداً ومسهّلاً، ولكنّ الأمر ملكية حصرية لمجلس النواب اللبناني".

وفي مستهلّ الجلسة، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي خلال توزيع الأوراق لبدء اقتراع النواب: "مش رح اضهر من هون... رح ابقى هون"، أي في إشارة إلى عقد دورات مفتوحة ومتتالية وصولاً إلى النجاح في انتخاب رئيس.

عبارات "غريبة" في تصويت النواب

من أبرز العبارات الغريبة التي وردت خلال الاقترع في الجلسة النيابية، عدد من الأوراق التي تحمل عبارة "السيادة والدستور". 

وعمد بعض النواب إلى توجيه رسائل سياسية من خلال اقتراع الأسماء التالية: "يزيد بن فرحان"، وهو الموفد السعودي الذي جال على المسؤولين اللبنانيين في الأيام الأخيرة، و "جوزف آموس بن فرحان"، أي خليط بين الموفد الأميركي آموس هوكشتاين والموفد السعودي، بينما ذكرت ورقة أخرى عبارة "الوصاية". 

وكان لافتاً ورود صوتَين لشبلي الملاط وهو محام دولي، وأستاذ قانون، ومرشح سابق للرئاسة في لبنان.