مجلس النواب اللبناني ينتخب الرئيس الـ14... تأييد واسع لجوزف عون

وسط إجراءات أمنية مشدّدة، يتوافد النواب إلى مجلس النواب في وسط بيروت لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد شغور في سدّة الرئاسة لأكثر من عامين.
واكتمل عدد النواب الواصلين إلى المجلس.
ومن أبرز السفراء الواصلين إلى المجلس النيابي هم السفيرة الأميركية ليزا جونسون والسفير المصري علاء موسى والسفير السعودي وليد البخاري.
تأييد واسع
وأعلن عدد من النواب الجدد تأييد قائد الجيش العماد جوزف عون للرئاسة، أبرزهم "اللقاء النيابي المستقل" وفق ما أفاد النائب سيمون أبي رميا، وقال: "التوافق حصل بأكثرية لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وعلاقتي معه قديمة العهد ونحن معه وإلى جانبه ونحترم خيارات النواب، متمنياً من الثنائي الشيعي الذي يضم حركة "أمل" و"حزب الله" أن "يكون معنا في هذا التوافق لمصلحة لبنان".
وردّاً على سؤال عن استمراره في الترشّح، قال النائب إبراهيم كنعان: "أنا مع التوافق".
وشدّد النائب المستقل ياسين ياسين على أنّه مع انتخاب عون رئيساً للجمهورية.
أما النائب ميشال ضاهر فقال: "كنّا فاتحين مزرعة واليوم بدنا نبني بلد".
أمّا نواب "حزب الله" (كتلة الوفاء للمقاومة) وحركة "أمل" فوصلوا إلى البرلمان ورفضوا التعليق.
"التيار الوطني الحر"
من جهّته، أعلن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون أن عون فُرض على الجميع، وقال لـ"النهار": "كل الموفدين قالوا للقوى الذين التقوهم باستثناء تكتلنا جوزف عون أو لا أحد. نحن نشارك في هذه الجلسة وليس بالضرورة أن نصوّت بورقة بيضاء".
وعبّر عدد من نواب التكتل عن موقفهم الرافض لخرق الدستور واتخاب قائد الجيش رئيساً.
ومن بين هؤلاء النواب، النائب المستقلّة حليمة قعقور: إذ قالت: "لن أخالف الدستور".
الصور تصوير نبيل إسماعيل
مواقف السفراء
في السياق، قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني الذي يحضر الجلسة خلال لقاء مع مجموعة من الإعلاميين، إن إيران لا تتدخّل في الشان الرئاسي اللبناني وفي الأسماء.