
في اليوم المئة على اغتيال الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، لا يزال الجمهور الشيعي ينتظر التشييع المرتقب لنصرالله، بعدما تحوَّل مكان اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت مزاراً يوميّاً للأهالي، ومحطّة للقاءات الإعلامية أيضاً.
ومن موقع الاغتيال، كشف رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفق صفا بأنّ "موعد تشييع نصرالله سيكون بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً"، والتي تنتهي في 26 كانون الثاني (يناير) 2025.
وعن مكان التشييع، قال صفا إنّ "حزب الله قرّر تشييع نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت"، مؤكّداً أنّ "حضور السيد موجود في المقاومة ومجاهديها وشعب المقاومة".
والشهر الماضي، تحدّثت مصادر عن أنّ "حزب الله" اختار قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار بيروت الدولي لتكون مكان دفن جثمان السيد نصرالله.
وأضافت المصادر أنّ الموقع المقترَح سيُحوّل إلى مزار، مؤكدةً أنّ التحضيرات جارية لتنظيم مأتم شعبي مشترك لكل من نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين، على أن يُدفن الأخير، بناءً على وصيته، في بلدته دير قانون، في قضاء صور جنوب لبنان. للمزيد اضغط هنا.
تعليق صفا على الخروقات الإسرائيلية
وخلال كلمته في الضاحية الجنوبية اليوم، تطرّق صفا لما يُمكن أن يحصل في حال لم ينسحب الجيش الإسرائيلي بعد مهلة الـ60 يوماً، وقال: "الجيش اللبناني ولجنة المراقبة لم تتبلّغا هذا الأمر، ولكن بعد انقضاء الـ60 يوماً فالأمر متروك لقرار حزب الله والمقاومة ماذا ستفعل، وكما قال الأمين العام نعيم قاسم فهذه مسؤولية الدولة التي وقّعت الاتفاق وهي التي ستتابع إجراءات وقف إطلاق النار أو الخروقات".
وهذا المؤتمر الصحافي هو الأول لصفا منذ محاولة اغتياله الفاشلة خلال الحرب، في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2024، في غارة إسرائيلية بعُمق العاصمة بيروت. للمزيد اضغط هنا.