مع انتشار أجواء تفاؤلية بقرب الوصول إلى وقف لإطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده من جنوب لبنان إلى بقاعه، مع غارات كثيفة وعنيفة على الضاخية الجنوبية لبيروت، حاصداً المزيد من الضحايا.
ففي الإحصاءات التي لا تزال تتبدل في كل لحظة تجاوز أمس عدد الشهداء في المجازر الجوالة الـ60 شهيداً بينهم 20 في البسطة وأكثر من ٦٥ جريحاً وأكثر من ٢٥ شهيداً في بلدات في البقاع الشمالي.
وفي الجنوب أيضاً، تحاول قوّات الجيش الإسرائيلي الدخول إلى مدينة الخيام، وقد دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر "حزب الله" في مواقع عدة.
تابعوا آخر التطوّرات عبر "النهار"...
بعد التهديدات الاسرائيلية الأخيرة باحتمال استهداف أصول الدولة اللبنانية، وبينها مجلس النواب اللبناني، أكد النائب ملحم خلف في منشور على "إكس" أنه "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
للمزيد هنا.
أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، تعليق التدريس الحضوري في المدارس والثانويات والمدارس والمعاهد المهنية والتقنية الرسمية والخاصة ، ومؤسسات التعليم العالي الخاصة ، التي كانت تعتمد التعليم الحضوري ، والاستعاضة عنه بالتعليم من بعد .
للمزيد هنا.
بعد توجيه الجيش الاسرائيلي 12 إنذار إخلاء لأهداف في الضاحية بيروت الجنوبية، جدد غاراته ضمن موجة ثانية من القصف اليوم.
للمزيد هنا.
وجه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للإعلام العبري أفيخاي أدرعي إنذاراً لقاطني مبان حددها وفق الخريطة في مناطق الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
للمزيد هنا.
لم تهدأ صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية اليوم، مع هجمات صاروخية كثيفة يشنّها "حزب الله" منذ الصباح، وصلت إلى تل أبيب وحيفا ونهاريا وغيرها من المستوطنات البعيدة عن الحدود البنانية، تزامناً مع هجمات جوية أيضاً تستهدف مواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية استراتيجية. وقد وصلت مسيّرات "حزب الله" إلى عُمق 150 كيلومتر من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة.
من جهتها، أفادت "القناة 12 الإسرائيلية أكثر من 220 صاروخ أطلقت من لبنان اليوم".
مع بداية "حرب الاسناد" التي أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان، غداة عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" في 7 تشرين الأول (اكتوبر) 2023، كثر الحديث عن الاستعدادات التي قامت بها الحكومة اللبنانية عبرالهيئة العليا للاغاثة والمحافظين في المناطق، من أجل دعم صمود الجنوبيين ونزوحهم في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية.
على الرغم من المساعي الديبلوماسية والأجواء الإيجابية بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده من جنوب لبنان إلى بقاعه، مع غارات كثيفة على الضاخية الجنوبية لبيروت.
أصيب عدد من عناصر الجيش اللبناني، اليوم الأحد، جراء استهداف إسرائيلي لحاجز العامرية بين صور والناقورة (جنوب لبنان) بالقذائف المدفعية.
للمزيد، اضغط هنا.
#عاجل جيش الدفاع هاجم بنى عسكرية مجاورة لمعبر جوسية الحدودي شمال البقاع والتي يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة ويدعو السلطات السورية واللبنانية إلى العمل لمنع استخدام المعابر المدنية لأغراض إرهابية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2024
🔸أغارت طائرات حربية بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أمس بشكل دقيق على بنى… pic.twitter.com/yqbJRtxJqf
#عاجل بيان عاجل إلى سكان #جنوب_لبنان في القرى والبلدات التالية:
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2024
🔸 زوطر الشرقية, زوطر الغربية, أرنون, يحمر, القصيبة
🔸نشاطات حزب الله الارهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم
🔸من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر… pic.twitter.com/gcmMaKAFqo
حتى لو لم يكن ثبت اغتيال محمد حيدر في الغارة الإسرائيلية المزلزلة على حي فتح الله في البسطة فجر أمس، فإنّ ذلك لم يقلّص أو يقلّل حقيقة مخيفة تتلخّص في أنّ الحرب التي ربما بلغت ذروة عنفها وتوحشها لا تبدو على مشارف نهايتها بل ربما تكون لا تزال بعيدة للغاية عن النهاية.
للمزيد، اضغط هنا.
يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة