لم تتوقّف إنذارات الجيش الإسرائيلي لإخلاء ضاحية بيروت الجنوبية منذ أمس وحتى فجر اليوم، فيما استهدفت سلسلة غارات عنيفة عدداً من المباني، وسُمع دويّها في معظم المناطق.

اقرأ أيضاً: بالفيديو- غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية فجراً

غارات الضاحية تزامنت مع قصف إسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبيّة، وكذلك مع عمليّات مكثّفة لـ"حزب الله" ضدّ المواقع الإسرائيليّة.

وفي آخر المستجدّات، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الغازية، حيث استهدف منزلاً بصاروخ لم ينفحر، وأغار على عين قانا ويحمر، حيث دمّر أربعة مبان سكنية. وأغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة يحمر الشقيف مستهدفة  دراجة نارية، مما أدّى إلى استشهاد سائقها، بالإضافة إلى غارتين على النبطية الفوقا ومدينة بنت جبيل، وغارتين على حيّ الدير وحي الرويس في مدينة النبطية من دون وقوع إصابات. وشنّ الطيران المعادي غارات على فرون، وكفررمان التي استشهد مختارها، وعلى عيناتا وبرعشيت وصفد البطيخ  وحانين وكفرا.

اقرأ أيضاً: عدسة "النهار" في بلدة جون بعد المجزرة الإسرائيليّة... تدمير مبنى وبعض المنازل المجاورة (صور - فيديو)

وأغار الطيران الحربي أيضاً على شبعا وتبنين وبرج قلاويه، بعدما كان أغار على عربصاليم، حيث استشهد 3 مواطنين،  وعلى عرمتى حيث سقط شهيدان. وسجّلت غارات على بنت جبيل ودير الزهراني وكفرجوز  وكفررمان  وحي البياض في النبطية مما أدّى إلى سقوط شهيد.   

 وطاولت الغارات مجدل سلم، والطيري، وطيرحرفا، وزفتا، ودير الزهراني، وياطر، بالتزامن مع قصف مدفعيّ على أرنون، وياطر، وبيت ياحون، وكونين، وعيناثا، وقصف عنقودي على مجرى نهر الليطاني،  في خراج بلاط، ودبين، وكفرحمام، وكفرشوبا.  

إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية يحمر، مما أدّى إلى تدمير  عدّة منازل. جاء ذلك بعد غارة من مسيّرة على دراجة نارية أدّت إلى استشهاد سائقها.

في الأثناء، ذكرت  الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنّ صفارات الإنذار انطلقت في سعسع، ودوفيف، وبلدات عدة في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان، كما أعلن اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من الشرق، أثناء تحليقها في الأجواء السورية، قبل تسلّلها إلى إسرائيل. 

وفي الإطار، أوردت صحيفة "معاريف"، نقلاً عن مسؤول استخباراتي أميركي أنّ "حزب الله لا يزال قادراً على تنفيذ هجمات في الخارج". 

وقال: "قدرات حزب الله تضررت بشكل كبير، لكن قواته البرية على الحدود مع إسرائيل لا تزال سليمة إلى حد كبير".