إنارة طرقات بلدة الكفير قضاء حاصبيا... مشروع دعمته مؤسسة الوليد وافتتحته الصلح

دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مشروع إنارة طرقات بلدة الكفير- قضاء حاصبيا. وكان في استقبالها رئيس البلدية وليد ابو رزق واعضاء المجلس البلدي في حضور النائب فراس حمدان والمعتمد البطريركي المطران قسطنطين كيال ومفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ القاضي حسن دلي ومستشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ وسام سليقا وجمع من الاهالي.
بداية تحدث وليد ابو رزق ومما قال:" إن مشروع الإنارة الذي نفتتحه اليوم ليس مجرد مصابيح على الطرقات، بل هو رمز: رمز للنور الذي يبدّد العتمة، وللأمل الذي يُزرع في قلوب أهلنا، وللتأكيد أن من يقف إلى جانب الناس في أبسط حاجاتهم، إنما يترك أثرًا لا يُمحى".
والقى المطران كيال كلمة جاء فيها:" إن ما قدمتموه لنا أيتها السيدة الفاضلة من مبادرة إنارة لشوارع الكفير ليس مجرد مشروع إنمائي بل هو علامة مضيئة على محبة خالصة تزرعونها في دروب الناس وفي قلوبهم".
كما القى الشيخ وسام سليقا كلمة جاء فيها:" في زمن يغيب فيه الكثيرون عن جوهر المعنى ويستولي الضجيج على الساحات يبقى الأمل حاضرا بنخبة حملت في نفوسها الخير لكل الناس.
ومما قالت الصلح:
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذه البلدة العزيزة، الكفير، في قلب الجنوب، الى هذا الجنوب حيث تتوجه جميع الأنظار بخوف وترقب، جئنا لنؤكد العزم على المضي في تحقيق الإنجازات ودعم أهلنا آملين بمستقبل هذا الوطن وببقائه دائما ودوما قويا وصلبا في وجه كل المؤامرات والتحديات.
قال رياض الصلح سنة 1943 :" اذا كان الوجود المسيحي عامل حضارة وأمان فالوجود الدرزي عامل تجذّر واستقرار "، وكأنه يأخذ بلدة الكفير مثالا لأقواله فأنتم بتعايشكم حقيقة تاريخية لن ينال منها حزب ولا تيار ولا وسط ولا تكتل ولا جماعة لكن الدولة مع الأسف تأخذ منكم صمودا وتعطيكم حرمانا.
ولاحقا زارت الصلح خلوات النبي شيت وكنيسة مار جرجس.