لاريجاني في لبنان للمشاركة في ذكرى نصرالله وصفي الدين

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، أن "لبنان بلد صغير جغرافياً ولكن تأثيره قوياً"، معتبراً أن "في هذه الساحة ولدت المقاومة وهذا ما يعتز به العالم الإسلامي كلّه".
كلام لاريجاني أتى عقب وصوله إلى بيروت، للمشاركة في إحياء مراسم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وشدّد لاريجاني على أن "لبنان يعتبر خندقاً قوياً ومنيعاً ضدّ العدو الإسرائيلي، ونرى صحوة متزايدة في منطقتنا، ونتمنّى أن تنعم شعوب المنطقة بالأمان والسلام. ومن المقرر خلال الزيارة القصيرة أن نقوم بعدد من اللقاءات".
وقال: "خلال الفترة بين الزيارتين للبنان شهدت المنطقة الكثير من التطورات"، لافتاً إلى أن "سلوك الكيان الصهيوني أصبح أكثر وضوحاً للشعوب".
وتابع: "اتضح اليوم صدق ما قاله وما كان يقوله السيد نصرالله منذ عقود وكان قادة بعض الدول لا يصدقونه، أن جميع الدول عرضة للعدوان الإسرائيلي، وما حدث لقطر يؤكد ذلك".
وختم: "لطالما دعمنا وجود حكومات مقتدرة وقوية في لبنان ونتطلّع إلى أن يسير اتجاه التطورات نحو ما ينطوي على الخير للشعب اللبناني".
وكان في استقباله في المطار ممثل وزارة الخارجية القنصل رودريغ خوري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ووفد من السفارة، وفد من "أمل" ممثلاً رئيس الحركة الرئيس نبيه بري ضم عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان وعضو المكتب السياسي الدكتور طلال حاطوم والمسؤول عن العلاقات الخارجية علي حايك، وفد من كتلة "الوفاء للمقاومة" ضم النائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي، ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" ضم محفوظ منور.