برنامج "مكافآت من أجل العدالة" يُعلن عن مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن علي قصير... من هو؟
أعلن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" عن مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بأيّ معلومة تؤدي إلى عرقلة الآليات المالية لحزب الله.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية في "فايسبوك"، ذكر البرنامج "هل تعرف هذا الرجل؟ إنه يساعد في تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من خلال شركة تُدعى مجموعة "تلاقي".
وأضاف: "إن كان لديكم أي معلومات حول أعماله أو أنشطتة المالية؟ اتصلوا بنا فمعلوماتكم قد تؤهلكم للانتقال والحصول على مكافأة".

إضافة إلى ذلك، أفاد الموقع بأن "قصير يشغل منصب العضو المنتدب لمجموعة تلاقي، وهي شركة واجهة مرتبطة بحزب الله، تمول شحنات النفط لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وبدوره يكلف علي قصير السفن بتسليم الشحنات للشبكة الإرهابية بناءً على توجيهات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
كما تشمل مسؤولياته التفاوض على أسعار بيع البضائع وتسوية المدفوعات المتعلقة بسفن الشحن، بحسب الموقع.
وأشرف علي قصير، بحسب الموقع أيضاً، على مفاوضات أسعار المبيعات وتعاون لتغطية النفقات وتيسير شحنة نفط إيراني من خلال ناقلة النفط أدريان داريا 1 لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ويمثل قصير شركة حقول البحرية ش.م.ل. الكائن مقرها بلبنان في مفاوضات إمداداتها من النفط الخام الإيراني إلى سوريا. إضافة إلى ذلك، خطط علي قصير وعمل مع آخرين لاستخدام مجموعة تلاقي لتيسير بيع صلب بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
بتاريخ 04 سبتمبر/أيلول لعام 2019، صنفت وزارة الخزانة الأميركية علي قصير بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.
ونتيجة لهذا التصنيف، تم حظر جميع ممتلكات علي قصير، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع علي قصير.
نبض